ذكر الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) نيلز كريستيان بيرج أن الشركة حصلت على عقد أعمال كبير من شركة كويتية.

وأفصح بيرج في تصريحات للصحافيين على هامش احتقال بشهر رمضان المبارك والاحتفاء بالصحافيين أن شركة الناقلات الكويتية منحت أعمالا بقيمة 33.5 مليون دولار لـ «أسري».

وأوضح أن الأعمال تشمل إصلاح 19 سفينة حتى منتصف العام 2017 من بينها إصلاح 14 ناقلة منتجات نفطية و4 ناقلات غاز مسال وسفينة تزويد بحري إلى حوض الشركة لإجراء صيانة شاملة عليها تتناول البدن وتنظيف الخزانات والصباغة.

وقال بيرج إن قسم الإنشاء والهندسة الجديد في «أسري» أجرى دراسة جدوى على أسطول سفن شركة ناقلات النفط الكويتية خلال العام 2014، إذ نصت الاتفاقية على تحديد مواعيد إدخال السفن على مدى السنتين ونصف السنة القادمة.

وأضاف «الاتفاقية باتت سارية المفعول اعتبارا من مارس/آذار وسيتم إدخال 8 سفن في العام 2015 و9 سفن في العام 2016 وسفينتين في العام 2017.

وبشأن مشروع الورش في الشركة، قال ان «أسري» استقطبت 34 شركة في مشروع الورش علاقات تعاقدية لجعل أسري محطة متكاملة لجميع الخدمات يمتلكون ورشهم الخاصة ويتم حالياً تأسيس ورشتين جديدتين.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة «أسري» عن أعمال القطع الحربية المزدهر في المنطقة قائلا: «لدينا أعمال كبيرة مع البحرية الأميركية مع تواجد الأسطول الخامس، كما بدأنا علاقة جيدة مع البحرية البريطانية ونعمل كذلك مع البحرية البحرينية».

وتابع المسئول «فعلنا الكثير في الخمس سنوات الماضية أصلحنا أكثر من 80 سفينة حربية». لافتاً إلى النمو الذي تحققه الشركة في هذه الأعمال.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة «أسري» «لدينا فرع في السعودية في منطقة الخبر، ونحن نستهدف القطاعات الصناعية في السعودية. في العام الماضي قمنا بمشروع واحد بمشروع منشأة صناعة وهي كاميليا، قمنا فيه بعمل الفبركة الميكانيكية ولحام الأنابيب».

وعن العمليات في 2015 قال: «لدينا 3 قطاعات في أسري تجلب الإيرادات: الإصلاح وهو القطاع التقليدي، وهو الذي يسير إلى الآن بخطى ثابتة، ولدينا قطاع المنصات البحرية والأفشور والذي قل النشاط فيه في العام الماضي؛ بسبب انخفاض أسعار النفط لذلك المنصات النفطية أقل بسبب انخفاض أسعار النفط، ولكن نتوقع أن يزيد هذا النشاط في النصف الثاني من العام، أما القطاع الثالث وهو البناء الجديد والهندسة والذي أطلقناه في 2014 وهو يوفر استشارات هندسية لزبائننا الحاليين وإلى مشاريعنا الداخلية، وأيضاً نستهدف سوق البناء الجديد ولكن للسفن الأصغر حجماً للقطاع المحلي والذي لا تنافسنا فيه المنتجات الصينية».

وبشأن منصات توليد الطاقة قال المسئول: «مازلنا مستمرين في المشروع، وننظر إلى فرص أخرى، وأتوقع أن يكون هناك مزيد من العقود».

وبخصوص الفرص التي يمكن ان تقتنصها «أسري» من مشروع القاعدة البريطانية في البحرين «لدينا علاقة قوية من البحرية البريطانية وعلى مدى السنتين الماضيتين قوينا هذه العلاقة معهم، وقمنا بإصلاح عدة سفن حربية بريطانية».