أبدت جامعة البحرين استعدادها لدعم جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي في نسختها الثانية، كما أبدت استعداداتها للمساهمة في دعم البرامج التطويرية التي تتبناها اللجنة الأولمبية البحرينية. جاء ذلك خلال اللقاء المشترك الذي احتضنته جامعة البحرين بالصخير وحضره من جانب اللجنة الأولمبية كلٌّ من الأمين العام رئيس المكتب التنفيذي لجائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي عبدالرحمن عسكر والأمين العام للجائزة عبدالرحمن سيار ومدير إدارة المشاريع الرياضية مادن الوناس والمنسق العام للجائزة أسماء الكعبي، فيما حضره من جانب الجامعة رئيس الجامعة إبراهيم جناحي ونائبه وهيب الناصر وعميد كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي منى الأنصاري.

وقد بحث الطرفان التعاون الثنائي للترويج لجائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي بنسختها الثانية، والتعاون في عملية الإشراف على مسح اللياقة البدنية، وأبدى جناحي استعداد جامعة البحرين لتوفير شتى أنواع الدعم من أجل إظهار الجائزة بالصورة المطلوبة، واتفقا على عقد ندوتين تعريفيتين للجائزة في الجامعة.

وأكد جناحي استعداد الجامعة لتوفير قاعاتها لاستخدامها لأي غرض علمي يخدم الجائزة ووجّه الكادر الأكاديمي وحثهم على توجيه الطلاب للمشاركة في الجائزة وربطها ببحث التخرج، لما لطلاب الجامعة من مؤهلات وقدرات علمية تمكنهم من المنافسة وطلب رفع خطة تنفيذية متكاملة تبين كيفية قيام الجامعة بتأدية دورها لتحقيق أهداف الجائزة، والعمل على تشكيل لجنة من الجامعة لتقنين العمل وتوحيد الجهود وأبدى استعداد الجامعة لتوفير الدعم المادي والتنسيقي للجائزة.