العدد 4671 - الأحد 21 يونيو 2015م الموافق 04 رمضان 1436هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«مصيدة تمكين» في إيهام البحريني بالارتقاء الأكاديمي ثم البقاء عبئاً دون وظيفة

اشتعل حماسي للتسجيل في برنامج تمكين لدعم البحرينيين ببرنامج المحاسبة (CAT) مع وعود بالتوظيف في حال الحصول على الشهادة الاحترافية وضمان ذلك أيضاً لما تحتاجه السوق المحلية. وعلى رغم الوعود والإعلانات التي كانت مرتبطة بتلك الشهادة إلا أنني فوجئت بصدود من قبل المعهد المتعهد بالتوظيف والموقع على اتفاقية مع صندوق العمل (تمكين) من أجل التدريس والتوظيف وعلى أساسه تم ترسية المناقصة على ذلك المعهد وتفضيله لدعم الشباب البحريني والارتقاء به. حصلت على الشهادة المذكورة أعلاه في العام 2010، ولكني مازلت أقاوم الأمواج المتلاطمة ولا أجد أي وظيفة كما وعدوني سابقاً. وعلى رغم من ذلك واصلت دراسة الـ ACCA ولكن كل أحلامي بدأت تتلاشى. ووصلت بي الأوضاع إلى العمل في وظائف متدنية الأجر ولا تناسب ما درسته. وكنت في كل يوم أستيقظ وأحس بأني كنت ضحية مصيدة كانت تعد بتمكين الشاب البحريني و تسكينه في الوظائف التي تليق به، ومازال العديد من الطلبة واقعين في تلك المصيدة في غفلة من صندوق العمل عن مدى أهمية دوره في متابعة أولئك الطلبة و ممارسة الضغط على ذلك المعهد وغيره من أجل توظيف الخريجين لقاء ما حصل عليه من أموال عند ترسية المناقصة. والأمر الأكثر إيلاماً هو عزوف صندوق العمل (تمكين) نفسه عن استيعاب ولو قدر بسيط من أولئك الشباب الذين وقع على عقد معهم وأشعل حماستهم بدون أي رد فعل يذكر يضمن في النهاية تمكينهم في وطنهم!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مركز البديع الصحي تحت المجهر

نحن لا نعرف بل نجهل سبب هذه النقلة الكبيرة السلبية في مسار تقديم الخدمات الصحية في مركز البديع الصحي الواقع في بني جمرة، كنا سابقاً، اي في حدود الشهرين الماضيين نتردد على المركز ذاته، وكان من السهولة بمكان أن نحجز لأنفسنا موعدا طبيا خلال فترة الصباح وخاصة مع افتتاح المركز الصحي أبوابه، أي لا تمضي سوى مدة نصف ساعة حتى يضمن المريض أن موعده الطبي على الطبيب قد حان وقته دون تاخير، لكن الوضع حاليا قد تغير كثيرا، فإذا تصادف وأن لجأت الى المركز ذاته خلال وقت الصباح الباكر تتفاجأ بأن موعدك الطبي بعيد كليّا عن الوقت الذي اضطررت فيه الى الحضور مبكرا إلى المركز.

توجهت شخصيا في تمام الساعة 8 صباحا الى المركز، لكني تفاجأت بأن موعدي المقرر على الطبيب ليوم الأحد الموافق (7 يونيو/حزيران 2015) هو في تمام الساعة 2 ظهراً، وبالتالي في حال ما لو كنت مرتبطاً بدوام بالعمل كيف لك أن تخرج بسهولة من مقر عملك وخاصة اذا تصادف وكانت محاولة الاستئذان قد تكررت خلال اليوم الواحد أكثر من مرة، كما انه كيف عليك أن توضح أسباب تكرار محاولة الاستئذان إلى مسئولك في العمل وحظك العاثر يقودك الى التعامل مع مسئول هو نفسه غير عابئ ولا يدرك طبيعة واجراءات عمل مركزنا الصحي ومستوى التأخير الذي يعانيه المريض في سبيل نيل الخدمة الطبية المرجوة.

السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا يواجه المريض التأخير في سبيل تحقيق أمنيته والدخول المبكر الى غرفة الطبيب وفق اقصى سرعة ممكنة، أليس لأجل تدارك حاجة مّا استدعته إلى اللجوء الفوري وقصد المركز الذي يعتبر منفذه الوحيد الذي يقصده بغية الكشف ومعاينة علة ما قد داهمت جسده من حيث لا يعلم؟ والسؤال الأهم لماذا بدئ العمل فعليا بتطبيق هذا النظام القائم الذي لم يكن سابقا معمولاً به بل على العكس كان من السهل للمريض ان يدخل على الطبيب بلا أية تعقيدات وعوائق عدا الانتظار مدة من الزمن لا تتجاوز نصف ساعة، لكنه حاليا يستدعي منه الظرف أن ينتظر دور موعده إلى ما بعد مضي خمس ساعات على اقل تقدير؛ كي يضمن دخوله على الطبيب، كما انه لا ينحصر مستوى خدمات المركز عند هذا الجانب بل يتعدى ويطول سوء ادارة عمل المركز وتعامله مع خدمة الاشعة المقدمة فيه، كنت سابقا انتظر ظهور نتيجة اشعة سبق ان اخذتها زوجتي في العام 2013، وكلما حاولت التواصل مع المركز بغية معرفة نتيجة اشعة المركز يقال لي إنها لم تظهر حتى هذا اليوم من كتابة السطور؟ أيعقل أن مدة السنتين غير كافية وتعتبر قصيرة لأجل إظهار نتيجة أشعة سبق أن أخذتها قبل سنتين؟ كيف ذلك والأدهى من كل ذلك أن عليك خلال حضورك وقت الصباح قاصداً المركز هو عمل شي واحد تقوم به لا أكثر هو إعطاء قسم الكتاب بطاقتك الذكية الشخصية - حتى وإن كان المركز شاغراً من المرضى، وهذا ما كنت ألحظة بأم عيني - بغرض تسليمها إياهم لأجل حجز الموعد فقط، ومن ثم العودة خاوي الوفاض إلى حيث جئت دون حتى أن آمل خيرا بالدخول السريع والمرتقب الى غرفة الطبيب لأجل المعاينة المنظورة على عكس ما كان حاصلا في السابق؟ يا ترى هل اللوم والعتب في التقصير يقع على عاتق ادارة المركز نفسه، أم على ادارة مجمع السلمانية الطبي التي أوجدت مثل هذا النظام فقط على ما يبدو مطبقاً ومعمولاً به بشدة في مركزنا البديع الصحي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


المريض لم تكن حالته طارئة بل لفحص لياقة التوظيف وحضر والمواعيد محجوزة مسبقاً

رداً على الخبر المعنون بـ «مواعيد المرضى مكتظة عند العاشرة صباحاً والمركز خاوٍ من المسئولين والزوار»، والمتعلق بمركز مدينة حمد الصحي، والمنشور في صحيفتكم يوم الثلثاء الموافق 26 مايو/ ايار 2015م.

نود إفادتكم بأن الجهة المعنية أفادت بالتالي:

بخصوص الشكوى المقدمة بشأن عدم الحصول على موعد للدخول على الطبيب خلال الفترة الصباحية في مركز مدينة حمد الصحي بعد انتهاء المواعيد، نفيدكم بأن المريض وصل للمركز الصحي لعمل فحص لياقة للتوظيف وليس كما يدعي أن حالته حرجة (وعكة صحية)، وبعد التحقق من تفاصيل الموضوع وأخذ أقوال الدكتورة التي توجه إليها، تبين أنه دخل على الطبيبة وأخبرها أن قسم السجلات أخبره أن المواعيد قد انتهت فردت عليه: «نعم جميع مواعيد الأطباء قد انتهت نظراً لكثرة المرضى والازدحام الشديد اليوم؛ من الممكن حجز موعد للفترة المسائية لأن حالتك غير طارئة، بعدها بدأ بالصراخ والتهديد وبألفاظ مسيئة وغير حضارية وأنه لن يخرج من الغرفة إذا لم يتم علاجه».

علماً بأنه قد تم التأكد -حينها- من قوائم المواعيد المسجلة على جميع غرف الأطباء، فكانت النتيجة أن جميع المواعيد الصباحية قد حجزت، بل وقد تم وصول 61 حالة لعيادة التصنيف، تم تصنيف 18 حالة منها كحالة مستعجلة درجة أولى (اللون الاحمر)، و 24 حالة منها كحالة مستعجلة درجة ثانية (اللون البرتقالي)، وبقية الحالات صنفت كحالات اعتيادية.

وبعد الاطلاع للسجل الصحي للمريض تبين أنه حضر مساءً في نفس اليوم، وسبب حضوره كان للفحص الطبي فقط.

أما بشأن اتهامه للمركز بعدم تواجد مسئولين في مكاتبهم، فنفيدكم بأن رئيسة مجلس الإدارة كانت في اجتماع خارج المركز الصحي، وأن الطبيبة التي دخل عليها وهددها هي نائبة رئيس مجلس الإدارة أي أنها موجودة بالمركز، وأيضاً القائم بأعمال إداري المركز الصحي كانت متواجدة ولم يتوجه إليها.

إدارة العلاقات العامة والدولية

قسم الإعلام - وزارة الصحة

العدد 4671 - الأحد 21 يونيو 2015م الموافق 04 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً