أظهر استطلاع جديد نشره أمس الأول (السبت) معهد «داتافولها»، أن شعبية رئيسة البرازيل، ديلما روسوف التي تواجه فضيحة فساد ضخمة، تراجعت إلى أدنى مستوى لتبلغ 10 في المئة.
وزادت نسبة من لا يؤيدون عمل حكومة روسوف لتبلغ 65 في المئة وهو رقم قياسي، وكانت هذه النسبة 62 في المئة في مارس/ آذار، بحسب الاستطلاع.
وكتبت صحيفة «فولها» الصادرة في ساو باولو والتي تملكها المجموعة نفسها التي تملك معهد الاستطلاع، «إنه رقم قياسي جديد في استطلاعات داتافولها منذ أن بدأنا إجراءها في يناير/ كانون الثاني 2011».
وانهارت شعبية رئيسة البرازيل في الأشهر الأخيرة خصوصاً بسبب فضيحة فساد واسعة النطاق طالت شركة النفط العامة العملاقة بتروبراس والحزب الحاكم حزب العمال اليساري.
والرئيسة ديلما روسوف ليست معنية مباشرة بالفضيحة.
وتعددت التظاهرات ضد روسوف في الأشهر الأخيرة في البرازيل وبعضها دعا إلى إقالتها.
العدد 4671 - الأحد 21 يونيو 2015م الموافق 04 رمضان 1436هـ