أشاد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي بالجهود التي يبذلها مركز كونفوشيوس في جامعة البحرين عبر تعليم وتدريب اللغة الصينية للراغبين من القطاعين العام والخاص، وقال إن تعلم اللغة الصينية سوف يفتح آفاقاً أوسع أمام المشاركين في هذه الدورات للانفتاح على الحضارة الصينية، بما تملكه من مقومات ثقافية وعلمية واقتصادية متقدمة.
وعبَّر جناحي خلال حفل أقامه المركز مؤخراً في مقر الجامعة بالصخير لتكريم نحو 39 مشاركاً كانوا قد اجتازوا الدورة الثانية لتعليم اللغة الصينية عن سروره بالنتائج المثمرة التي تحققت خلال مدة قصيرة من تعاون الجامعة مع معهد كونفوشيوس، كما هنأ الرئيس جناحي المشاركين في دورة تعليم اللغة الصينية، وقام بتسليم المشاركين شهادات تقديرية.
ومن جانبه، عبَّر نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا مدير معهد كونفوشيوس من الجانب البحريني وهيب عيسى الناصر عن سعادته النتائج والجهود الملموسة التي عمل على تحقيقها المركز خلال فترة وجيزة، وتحدث الناصر خلال كلمة ألقاها في الحفل عن حجم التعاون وتاريخه بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية. كما وجه الشكر لجميع العاملين في المعهد على بذلوه من جهود كبيرة في تنظيم الحفل.
وبدوره، قال مدير معهد كونفوشيوس من الجانب الصيني وان جيان كانغ في كلمته إنه "بتخريجنا للدفعة الثانية من متدربينا يكون معهد كونفوشيوس بعد مرور عام من عمله قد حقق جزءاً من أهدافه التي رسمها له بالتعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية والمتمثلة في المساهمة الفاعلة في عدة ميادين من أهمها البحث العلمي المشترك والتبادل الطلابي والأكاديمي بين البلدين". كما شكر جامعة البحرين ممثلة في رئيسها إبراهيم محمد جناحي.
ومن جهتهم، عبَّر المشاركون في الدورة الثانية لتعليم اللغة الصينية عن سعادتهم وسرورهم بما أنجزوه من مكتسبات لغوية تعلموها خلال أربعة شهور بمشاركة تؤهلهم للانفتاح على الثقافة الصينية وحضارتها العريقة. وقد قامت مجموعة من المشاركين بإنشاد مقطوعة غنائية باللغة الصينية. وحضر الحفل نواب رئيس الجامعة والعمداء والمنتسبون إلى الجامعة وعدد من المدعوين
يذكر أن جامعة البحرين كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع معهد كونفوشيوس في العام الماضي (2014) تقضي بإنشاء المعهد في الجامعة وذلك في إطار مشروع التعاون الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية.
يا ولد الصين فيها التجاري و الأصلي
تبغي شهادة من جامعة معروفة غير تبغي شهادة من جامعة جديدة توها و الناس ، لا تنس الجامعات التجارية عندنا مب شوية
اللغة الصينية !!!!
نيهاو .. نعم لتعلم اللغات وبالخصوص اللغة الصينية لأسباب كثيرة .... وايضاً الدراسة في الجامعات الصينية العريقة في كل المجالات وبالخصوص الطب ..وذلك لقوة وعراقة الطب في الصين وتطوره .. ولكن هذا مناقض للخبر المنتشر بأن البحرين لا تعترف بالشهادة الصينية في دراسة الطب .. لا ادري من الذي قرر ذلك ولأي سبب .. افيدونا ........شكرًا لجريدة الوسط