أفرجت السلطات الأمنية، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة (19 يونيو 2015)، عن الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف، بعد أربع سنوات وثلاثة أشهر قضاها في السجن من أصل الحكم البالغ 5 سنوات بعد إدانته في القضية المعروفة بقضية «الرموز الـ 21»، إبان فترة أحداث العام 2011.

- وُلد إبراهيم شريف في العام 1957، في المحرق.

- تخرج من الثانوية العامة بالترتيب الرابع على مستوى البحرين، وفي العام 1973، حصل على بعثة حكومية لدراسة الهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت (لبنان).

- تأثر بالتنظيمات القومية في لبنان، وكانت تجربته الأولى في المجال السياسي مع نشاطات الاتحاد الوطني لطلبة البحرين وفي التيار السياسي الذي كانت تمثله الجبهة الشعبية في البحرين.

- بعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في منتصف سبعينيات القرن الماضي، تم نقله مع مجموعة الطلبة من قبل الحكومة البحرينية إلى جامعات ولاية تكساس الأميركية لتكملة الدراسة هناك.

- شارك هناك في تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة البحرين، وكان عضواً قيادياً في منظمة الطلبة العرب.

- تم توقيفه في 1980 لمدة 15 يوماً في البحرين بتهمة الانتماء إلى الجبهة الشعبية، وسُحب جواز سفره لمدة 3 أعوام.

- عمل بعدها في بنك طيب، وترقى في المناصب فيه وصولاً لمنصب نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك.

- ساهم في تأسيس شركات عدة في مجال التقنيات والاتصالات، وتولى أيضاً عضوية مجالس شركات عدة في المجالين التكنولوجي والمالي.

- شارك في تأسيس جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) العام 2001، وفي العام 2006، تم انتخابه أميناً عامّاً للجمعية خلفاً لعبدالرحمن النعيمي (توفي في سبتمبر 2011).

- شارك في الانتخابات النيابية في العامين 2006 و2010 ووصل خلالهما للجولة الثانية، وكاد أن يصل بجمعية «وعد» لأول مرة إلى قبّة مجلس النواب.

- في العامين 2008 و2010 تم التجديد له لمنصب الأمين العام.

- في 17 مارس 2011، تم توقيفه، وذلك فترة السلامة الوطنية بعد أحداث فبراير من العام نفسه.

- في 22 يونيو 2011، حكمت عليه محكمة السلامة الوطنية التي شُكّلت وقتها بالسجن لمدة خمس سنوات، وفي يناير 2013، قضت محكمة التمييز بتأييد الحكم الصادر ضده.

- في 19 أكتوبر 2012، جددت له الأمانة العامة لجمعية وعد لمنصب الأمين العام لفترة رابعة وهو في سجنه، الأمر الذي حدا بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف في يوليو 2014 أن ترفع دعوى قضائية لإيقاف نشاط الجمعية لمدة ثلاثة أشهر حتى تقوم خلالها بانتخاب أمين عام لها.

- في 27 أكتوبر 2014، قامت الجمعية بانتخاب رضي الموسوي أميناً عامّاً للجمعية خلفاً له، لتقوم وزارة العدل بعدها بإنهاء الدعوى المُقامة على الجمعية، وذلك بعد أن قامت الجمعية وفقاً للوزارة «بعقد مؤتمر عام صحيح وانتخاب أمين عام جديد لها».

- متزوّج بالناشطة النسائية والسياسية فريدة غلام إسماعيل، ولهما ثلاثة أبناء (ولد وبنتان).