طالب الرئيس الألماني يواخيم جاوك مواطني، أمس السبت (20 يونيو/ حزيران 2015) بلاده بمزيد من التعاطف مع اللاجئين في ضوء تجربة التشرد والطرد المريرة التي تعرض لها الألمان أنفسهم إبان الحرب العالمية الثانية.

وأعرب جاوك عن أمله في أن تسهم ذكريات الماضي عن المشردين والمطرودين في تكوين فهم أعمق لضحايا اليوم.

وكانت الحكومة الألمانية قررت العام الماضي اعتبارا من يوم العشرين من يونيو/ حزيران من كل عام يوماً لإحياء ذكرى المطرودين وربط ذلك باليوم العالمي للجوء الذي أعلنته الأمم المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن التعامل مع ذكرى الطرد من المستوطنات الألمانية السابقة في شرق أوروبا أثار موجة من النقاشات العاطفية في ألمانيا، وطالب اتحاد الألمان المطرودين بتخصيص يوم ليكون ذكرى سنوية لهؤلاء، ويمثل هذا الاتحاد مصالح 14 مليون ألماني تعرضوا و أولادهم للاضطهاد والطرد في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية.

على صعيد متصل، أعلنت اليابان أمس أنها ستقدم منحة مساعدات طارئة بقيمة (3.5 مليون دولار) لدعم مهاجري الروهينغا من ميانمار الذين تقطعت بهم السبل في البحر في الوقت الذي تستحوذ فيه محنة الآلاف من لاجئي القوارب على اهتمام العالم.

وقال وزير الخارجية فوميو كيشيدا في خطاب هام خلال ندوة نقاشية في جامعة الأمم المتحدة في طوكيو» فيما يتعلق بالمهاجرين العاديين، بما في ذلك النساء والأطفال الذين يحاولون عبور المحيط الهندي، قررت اليابان تقديم 3.5 مليون دولار من خلال المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة و المنظمة الدولية للهجرة».

يذكر أن عدة آلاف من مسلمي الروهينغا يفرون من ميانمار ذات الغالبية البوذية بسبب تعرضهم للاضطهاد هناك إلى الدول المجاورة براً أو بحراً.