ألقت السلطات الالمانية اليوم السبت (20 يونيو/ حزيران 2015) في مطار برلين - تيجيل القبض على الصحفي المصري الشهير بقناة الجزيرة أحمد منصور لدى توجهه عائدا إلى الدوحة.
وأكدت الشرطة الاتحادية الألمانية مساء اليوم أن أمرا دوليا بالقبض على الصحفي المطلوب من قبل مصر، صدر عندما كان في طريقه للعودة بعد ظهر اليوم إلى مقر عمله في قطر.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية على موقعها بشبكة الإنترنت إن محاميي منصور تولوا أوراق القضية في برلين.
ويعتبر منصور واحدا من أشهر الإعلاميين التلفزيونيين في العالم العربي، وكان قد استضاف في برنامجه "بلا حدود" خلال الأسبوع الماضي في برلين جويدو شتاينبيرج المتخصص في الجماعات الجهادية وهو من باحثي معهد العلوم السياسية في برلين "إس دبليو بي".
وكانت محكمة جنائية بالقاهرة أصدرت حكما غيابيا على منصور العام الماضي بالسجن 15 عاما.
ويواجه منصور تهمة المشاركة في تعذيب أحد المحامين بميدان التحرير بالقاهرة في مطلع عام 2011 أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في ذلك الوقت ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي حكم مصر مدة طويلة. ورفضت القناة تلك الاتهامات ووصفتها بأنها موجهة سياسية. وجدير بالذكر أن منصور يحمل الجنسية البريطانية.
ولم تؤكد الشرطة الألمانية هوية منصور، إلا ان متحدثا باسم الشرطة قال إن هناك مذكرة توقيف بشأنه تقدمت بها مصر، تتضمن العديد من الجرائم التي لم توصف توصيفا واضحا.
وذكر المتحدث أن المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا قام في هذه الأثناء بإبلاغ المذكرة، التي ووجه بها منصور مساء اليوم.
وأضاف المتحدث أن القرار بالأخذ بهذه المذكرة من عدمه من صلاحيات الادعاء العام في برلين. ونشرت الجزيرة على موقعها بشبكة الإنترنت شريط فيديو قصيرا يظهر منصور وهو في مطار برلين تيجل، ويصرح بأن جميع هذه الاتهامات مختلقة ومزورة. وقالت القناة إن من بين التهم الموجهة إليه الاغتصاب والسطو. وأوضح منصور أنه يأسف أن تصبح ألمانيا داعما للنظام المصري، مشيرا إلى أنه يعامل بصورة طيبة.
وترى الحكومة في القاهرة أن شبكة الجزيرة ومقرها الدوحة تعتبر داعما للإخوان المسلمين الذين أعلنوا جماعة محظورة في مصر. وتعتبر القناة من الوسائل التي تمارس نقدا حادا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكانت الشرطة الاتحادية الألمانية قالت اليوم السبت إن صحفيا مصريا بارزا يعمل بقناة الجزيرة الناطقة باللغة العربية صادر ضده مذكرة توقيف دولية احتجز في مطار تيجيل ببرلين. وكان الرئيس السيسي في زيارة رسمية لألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر.
يستاهل هذا
سلموووه الى مصر لابد ان يحاكم مع البقية من الارهابيين مع القرضاوي ومرسي وكل الاخونجية الانقلابيين الخونة همه بيشاغلو لصالح قطر مش لصالح مصر . عاشت مصر عاش الريس السيسي
ا
الدنيا دواره