قالت عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة السابعة بدور بن رجب أنها عقدت لقاءات للوقوف على أبرز احتياجات قرية بوري وزارت من خلالها جمعية بوري الخيرية ودار بوري لرعاية الوالدين.
وأوضحت بن رجب أنها استهلت لقاءاتها مع رئيس جمعية بوري الخيرية ودار بوري لرعاية الوالدين عبدالرسول الحجيري الذي أوضح أن الدار في الوقت الراهن مخصصة للرجال فقط ويريدون أن تتسع الدار ويفتح المجال للنساء أيضاً لتكون الدار شاملة للجميع، كما أنهم بحاجة لزيادة المنحة المخصصة لهم من قبل وزارة التنمية الاجتماعية لاستيعاب كافة متطلبات تطوير عمل الدار.
وذكرت بن رجب أن أبرز ما تم استعراضه ومناقشته مع جمعية بوري الخيرية هو الملف الإسكاني، حيث اقترح الأهالي بشانه أرضاً في المنطقة تتسع لما يقارب الـ 200 وحدة سكنية من الممكن أن تخفف من عبء ازدياد الطلبات الإسكانية في قرية بوري، والجدير بالذكر أن وزارة الإسكان قد انتهت مؤخراً من مشروع اسكاني على قطعة أرض صغيرة جداً شملت 23 وحدة سكنية فقط مما يعني أنها لا تغطي احتياجات الأهالي.
وبالنسبة للمشاريع الأخرى والتي تم التطرق لها في اللقاء ذكرت بن رجب أنه تم مناقشة موضوع الإزدحام اليومي والمستمر عند المدخل الرئيسي للقرية وهو دوار بوري، ولا يوجد مستجد بشأن تطويره مع وزارة الأشغال وتحويله لإشارات ضوئية والمشروع في انتظار الموازنة المخصصة لتنفيذه ضمن خطة الوزارة.
أما بخصوص مشروع المنفذ الجديد لقرية بوري من جهة شارع الشيخ خليفة بن سلمان تحديداً منطقة النفق بين قريتي بوري وعالي والذي رفضته مسبقاً هيئة الثقافة والآثار كونه يمس جزءاً من التلال الأثرية الموجودة فقد وافق على اعتماده مؤخراً وزير الأشغال. واستمراراً للمواضيع المتعلقة بالطرق فقد طالبت جمعية بوري بإيجاد حل لوضعية مواقف السيارات التي تخدم مراجعي مستشفى الأمل الواقع مباشرة بعد مدخل القرية.