أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً دعم بلاده للرئيس السوري بشار الأسد أمس الجمعة (19 يونيو/ حزيران 2015) وقال إنه يعارض أي استخدام خارجي للقوة لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية السورية.
ولم يظهر بوتين أي مؤشر على التردد في سياسته التي تقوم على محاولة حماية الأسد من الضغوط التي تفرض عليه من الغرب في الصراع المستمر منذ أربع سنوات ونصف والذي قتل فيه أكثر من 200 ألف شخص ونزح ملايين الأشخاص من ديارهم.
وقال بوتين رداً على أسئلة في منتدى اقتصادي سنوي في سان بطرسبرغ بروسيا «مخاوفنا هي أن تنزلق سورية إلى الوضع نفسه مثل ليبيا والعراق». وأضاف «نحن لا نريد ذلك... في سورية».
وقال بوتين إن السياسة الأميركية لمواجهة تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق كبيرة من العراق وسورية كان لها حتى الآن تداعيات «مؤسفة» و «مأساوية».
وقال «الولايات المتحدة تدعم العراق وتدعم الجيش. ومن خلال ضربتين أو ثلاث ضربات استولت «الدولة الإسلامية» على كثير من الأسلحة... والآن «الدولة الإسلامية» لديها تسليح أفضل من الجيش العراقي. وكل هذا يحدث بدعم الولايات المتحدة».
وتدعم واشنطن المعارضين الذين يسعون للإطاحة بالأسد وتحاول الآن إنشاء معارضة سورية معتدلة لمحاربة «الدولة الإسلامية».
وكرر بوتين موقف روسيا الذي يتمثل في أن الأمر متروك للشعب السوري لكي يقرر مصير الأسد، مضيفاً أن روسيا ستحث الأسد على العمل مع المعارضة «الصحيحة» بشأن الإصلاحات السياسية.
وأضاف «نحن مستعدون للعمل مع الرئيس لضمان مسار يقود إلى انتقال سياسي من أجل الابتعاد عن المواجهة المسلحة. لكن هذا يجب ألا يتم باستخدام القوة من الخارج».
وفيما يتعلق بإيران قال بوتين إنه يعتقد أن القوى العالمية والجمهورية الإسلامية سيوقعان قريباً اتفاقاً يقلص برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وقال «أعتقد أن التوقيع سيحدث في المستقبل القريب»، مضيفاً أن تنفيذ الاتفاق سيستغرق نحو ستة أشهر.
العدد 4669 - الجمعة 19 يونيو 2015م الموافق 02 رمضان 1436هـ
محرقي بحريني
يعتمد مساندتكم للمجرم الاسد على من يدفع لكم أكثر
روسيا معروف أنها تغير ولائاتها لمن يدفع لهم نقداً
من قبل كانوا يقفون مع صدام حسين وفي نهاية المطاف باعوا صدام بـ 5 مليار دولار فقط
روسيا تبقى كما هي
صدام لم يخنه غير العرب وهو من خان روسيا بعد غزو الكويت برضا الامريكان ولكنهم خذلوه بسرعة.
روسيا تبقى الدولة الوحيدة التي وقفت ضد سياسات امريكا في المنطقة بشكل عام وليس سوريا فقط.