يناضل رئيس الاتحاد الدولي المستقيل لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر من اجل "تعزيز الديموقراطية" في مؤسسته التي تعصف بها فضيحة فساد واسعة، خصوصا من خلال توسيع اللجنة التنفيذية بهدف ضمان افضل تمثيل للاتحادات القارية.
وكتب بلاتر في اسبوعية الاتحاد الدولي "تعزيز الديموقراطية داخل حكومة الفيفا (اللجنة التنفيذية) هو المفتاح ويجب ان تكون الاتحادات القارية ممثلة بنسب تتلائم مع عدد اتحاداتها الوطنية الاعضاء".
واضاف بلاتر (79 عاما) الذي استقال الشهر الماضي بعد ايام على اعادة انتخابه لولاية خامسة من 4 سنوات، "هذا المبدأ الديموقراطي يتناقض مع الواقع القائم الذي لا يجعل من الاتحادين الافريقي (54 عضوا) والاسيوي (46 عضوا) يشغلان الا 5 و4 مناصب على التوالي من اصل 25 مقعدا في اللجنة التنفيذية".
وتابع "لكن لا اريد ان آخذ شيئا من احد ولا يجب اعادة توزيع المقاعد داخل اللجنة التنفيذية وانما اجراء توسيع ملائم لهذه الهيئة".
ولاحظ بلاتر الذي دخل الى الفيفا قبل 40 عاما، ان "الاتحاد الاسيوي وحده يملك لجنة للاخلاق مثل الفيفا، والاتحادات الاخرى تبقي نفسها بعيدة عن هذا الموضوع".
واوضح ان رئيس الاتحاد الالماني فولفغانغ نايرسباخ العضو الجديد في اللجنة التنفيذية قدم اقتراحا في هذا الاتجاه يقضي ب"اعادة النظر بعدد اعضاء جميع الهيئات الاساسية"، مؤكدا "نايرسباخ وضع على الطاولة موضوعا كان مرفوضا من قبل الاتحاد الاوروبي".
وختم "حميعا، نستطيع دفع مسيرة الاصلاح. ساحاول العمل في هذا الاتجاه حتى آخر يوم في منصبي".
ومن المقرر ان تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعا استثنائيا في 20 تموز/يوليو في زيوريخ من اجل تحديد موعد لانتخابات رئاسية جديدة بين نهاية 2015 ومطلع 2016.