أكدت عائلة مساعد الخويطر، الذي أعدمه أمس الأول تنظيم القاعدة في اليمن، هو وزميله فارس المطيري، أن ابنها «كبش فداء» وأنه وزميله سقطا في أيدي عصابات تسعى لأهداف ومكاسب شخصية، حسبما أفادت صحيفة الحياة.
وتساءل أحد أفراد العائلة في اتصال مع «الحياة» قائلاً: «كيف لمن كان متحمساً للجهاد ومحاربة الكفار - بحسب تعبيره - أن يصبح جاسوساً لأميركا؟، مشيراً إلى أن مساعد كان يتواصل معهم عبر الإنترنت، وأنه كان يرفض التواصل معهم هاتفياً بحجة أن الطائرات الأميركية من دون طيار تقوم بقصف أية ذبذبات هاتفية تلتقطها.
وقال إنه «حاول أكثر من مرة التأثير في قريبه للعوده إلى الوطن، وخصوصاً بعد أن بدأت أفكاره تتغير لناحية التباس أمر الجهاد عليه». مشيراً إلى أنه شعر، خلال مكالماته الأخيرة مع قريبه، بأنه نادم ومصدوم من الواقع الذي شاهده ويعيشه.
وأشار إلى أن قريبه التحق بتنظيم «القاعدة» في اليمن، وعمل في مؤسسة «الحسام» التابعة للتنظيم، وكان عمله متخصصاً في تحميل وتنزيل المقاطع المصورة في موقع المؤسسة الإلكتروني.
وأشار إلى أن مساعداً عمل في الجيش العربي السعودي بوظيفة فني صيانة، قبل أن تتغير أفكاره ويترك عمله، مشيراً إلى أنه تم اعتقاله في سجن الطرفية في القصيم وأفرج عنه، وحاول الهرب بعدها إلى العراق، فاعتقل مجدداً وحكم عليه بالسجن ستة أعوام، وبعد أن أنهى محكوميته ألحق بمركز المناصحة والرعاية، وعاش حياة طبيعية لمدة عامين تزوج خلالها وأنجب طفلة تبلغ الآن 9 أشهر. ولفت إلى أن مساعداً اختفى في منتصف 2014 في شكل مفاجئ ليتصل بعد ثلاثة أشهر بعائلته ويخبرها أنه في اليمن، وقال: «تبين لنا أنه هرب برفقة صديقه الذي تعرف عليه في سجن الطرفية فارس المطيري، وأعدم معه قبل يومين في المكلا».
وأثار إعدام السعوديّين مساعد الخويطر، وفارس المطيري، من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بتهمة التجسس للولايات المتحدة، حرباً ضروساً بين «داعش» و«القاعدة»، إذ اعتبر أنصار القاعدة أن مساعد الخويطر تمت تزكيته من أنصار تنظيم «داعش»، واتهموه بأنه كان جاسوساً لهم ولأميركا وقتلوا قيادات القاعدة لالتقاء المصالح بين «داعش» وأميركا! وكان له تواصل مع بعض الأسماء القيادية في تنظيم «داعش» أو من أنصارها كالسعوديين عثمان آل نازح، وقرين الكلاش (عبدالمجيد العتيبي)! (قتلا في وقت سابق)، وقالوا إن الخويطر كان مشرفاً على «مؤسسة البتار» الإعلامية التابعة لتنظيم «داعش» ويعمل باسم «همام الحميد». في حين قال أنصار «داعش» إنه حاول اختراقهم، لكنه فشل في ذلك، واستطاع النفير إلى اليمن واختراق القاعدة.
نار تاكل بعضها
ويش رايهم اللي عندنا وما يرضون على الدواعش ويؤيدونهم.
نار جهنم
الى نار جهنم
من يتحمل وزره؟
طبعا لو قام هذا الشخص بعملية انتحارية بمسجد لاصبح شهيدا!