احتجت عدد من حملات الحج البحرينية على وجود إجراءات وصفتها بـ «المعقدة» في نظام المسار الإلكتروني السعودي المخصص لتسجيل بيانات الحجاج وكوادر الحملات وعناوين السكن في مكة، مطالبة بإلغاء تفعيل النظام أو تأجيل تفعيله إلى ما بعد الموسم المقبل.
وفي حين أكدت إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ضرورة إنهاء جميع الإجراءات عبر المسار، وجّه عدد من أصحاب الحملات خطاباً إلى مدير إدارة الشئون الدينية محمد طاهر القطان، طلبوا فيه إعفاء حجاج البحرين (بشكل استثنائي) من الإجراءات المتعبة عبر المسار الإلكتروني، وأن تكون الإجراءات كما كانت سابقاً.
وقالت إدارة الشئون الدينية في خطاب صادر عنها يوم أمس الأول (الأربعاء)، إنها تواصلت مع وزارة الحج السعودية، وتم التأكيد من قبلهم على أنه «يجب على حملات الحج استكمال توثيق جميع العقود، وتكوين حزم الخدمات، في وقت أقصاه (2 يوليو/ تموز 2015)، وذلك عبر المسار الإلكتروني.
الوسط - علي الموسوي
طالب عدد من حملات الحج البحرينية المرخصة بتأجيل تفعيل نظام المسار الإلكتروني السعودي المخصص لتسجيل جميع بيانات الحجاج وكوادر الحملات وعناوين السكن في مكة المكرمة؛ وذلك بسبب وجود إجراءات وصفتها بـ «المعقدة»، في الوقت الذي أكدت فيه إدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف على ضرورة إنهاء جميع الإجراءات عبر المسار.
وأعلنت بعثة مملكة البحرين للحج لجميع الحملات، أن تسجيل الحجاج سيكون في موسم الحج المقبل عبر المسار الإلكتروني، ولن يتم السماح بدخول أي حاج غير مدرج اسمه في المسار. وهو مسار يتم الدخول إليه عبر شبكة الإنترنت، وكل حملة تُدخل أسماء حجاجها من خلاله، وتحصل على رمز خاص لكل حاج.
ووجه عدد من أصحاب الحملات خطاباً إلى مدير إدارة الشئون الدينية محمد طاهر القطان، طلبوا فيه إعفاء حجاج البحرين (بشكل استثنائي) من الإجراءات المتعبة عبر المسار الإلكتروني، وأن تكون الإجراءات كما كانت سابقاً.
وقال أصحاب الحملات في الخطاب: «إذا لم نحظَ بقبول طلبنا في الاقتراح الأول، فيجب على المسئولين في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية إعفاؤنا من هذه الإجراءات على أقل تقدير في هذا الموسم؛ وذلك بسبب ضيق الوقت والاستعداد في الموسم المقبل، وأن تطبق جميع متطلبات البعثة كما أشار لها الجدول المعمم من البعثة».
واعتبر أن إجراءات المسار الإلكتروني «غريبة علينا»، إذ تحوّل الحاج البحريني من حاج يفتخر بسهولة المتطلبات؛ لأنه من مملكة البحرين التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مكونات الشعب السعودي، إلى حاج يقف صفاً واحداً مع حجاج جنوب شرق آسيا، يتوجب عليه تكملة معاملة متفرعة إلى عدة إجراءات معقدة.
وعلمت «الوسط» أن نظام المسار الإلكتروني مطبق في دولة قطر منذ 3 أعوام، والإمارات ستبدأ تطبيقه في موسم الحج المقبل، وسيكون لزاماً على البحرين تطبيقه هذا العام.
وأوضحت البعثة للحملات أن تسجيل الحجاج هذا العام سيكون على مرحلتين، الأولى من خلال إدخال أسماء الحجاج في النظام الإلكتروني من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية، وبعدها ستقوم البعثة بتسجيل أسماء الحجاج في نظام المسار الإلكتروني في السعودية، والذي من خلاله سيتمكن أصحاب الحملات من الدخول وطباعة التصاريح الخاصة بحجاجهم.
هذا، وفوجئت حملات حج بتقديم موعد تسجيل عناوين السكن في المسار الإلكتروني، فبعد أن كان الموعد النهائي في 22 أغسطس، تم تقديمه إلى يوم أمس (الخميس) إلا أن إدارة الشئون الدينية خاطبت الحملات، بأن آخر موعد سيكون 15 رمضان (2 يوليو/ تموز 2015)، وهو الموعد الذي اعتبره أصحاب حملات بأنه ضيق، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، الذي يحمل خصوصية عن بقية الشهور.
وقالت إدارة الشئون الدينية في خطاب صادر عنها يوم أمس الأول (الأربعاء)، إنها تواصلت مع وزارة الحج السعودية، وتم التأكيد من قبلهم على أنه «يجب على حملات الحج استكمال توثيق جميع العقود، وتكوين حزم الخدمات، في موعد أقصاه (2 يوليو)، وذلك عبر المسار الإلكتروني».
ودعت الإدارة الحملات إلى التواصل مع مركز الاتصال والدعم في السعودية، أو إرسال بريد إلكتروني، أو تقديم بلاغ عن طريق النظام، متطلعة إلى سرعة إنهاء جميع الإجراءات المطلوبة عن نظام الحج السعودي.
هذا، وألزمت وزارة الحج السعودية الحملات البحرينية بفتح حسابات بنكية في السعودية، تكون باسم الحملة، وليس باسم شخص، وقد أكدت الإدارة في خطاب وجهته للحملات على ضرورة فتح الحسابات.
وأوردت وزارة الحج عدداً من الاشتراطات لفتح الحساب، من بينها «أن تفتح الحسابات بالريال السعودي فقط، استيفاء كتاب من وزارة الحج يسمح بفتح الحساب متضمناً معلومات المنظم على النحو التالي: الاسم الرسمي للمنظم (الحملة) باللغتين العربية والإنجليزية، رقم الحساب الآلي الممنوح للمنظم من وزارة الحج، اسم المخول أو المخولين بإدارة الحساب، شريطة أن يكونوا من مسئولي الحملة، وتكون الأسماء باللغتين العربية والإنجليزية بحسب الاسم الكامل في جوازات السفر، وأن يكون الغرض من الحساب مقصورا على أغراض الحج فقط».
وأكد أصحاب حملات أن الكثير من البيانات لا يمكن إدخالها في نظام المسار الإلكتروني دون توفير رقم الحساب، في الوقت الذي تقدم عدد من أصحاب الحملات بطلبات لفتح حسابات بنكية في السعودية، إلا أنهم لم يحصلوا على الموافقة حتى الآن، رغم مرور نحو 5 أيام على تقديم الطلب.
هذا، وسلمت حملات حج للبعثة المعلومات المتعلقة بالتجاور والتناوب في المشاعر المقدسة.
وأبلغت بعثة مملكة البحرين للحج أصحاب الحملات البحرينية المرخصة أن عدد الحجاج في موسم الحج المقبل لن يتجاوز 3700 حاج، متوعدة في اجتماع سابق مع أصحاب الحملات باتخاذ الإجراءات القانونية وإبلاغ الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية عن أي حملة تخالف العدد المسموح لها به.
ووقع أصحاب الحملات على تعهدات بالالتزام بالأعداد المقررة لها، وأنهم يتحملون مسئولية أي أعداد إضافية. كما أخلت البعثة مسئوليتها من إرجاع أي حاج غير مسجل رسمياً في نظام المسار الإلكتروني، إذ لن يتم إدخال أي حاج غير مدرج في النظام المذكور.
العدد 4668 - الخميس 18 يونيو 2015م الموافق 01 رمضان 1436هـ
تستاهلون
الله لايخفف عليكم جزاء بمافعلتم من اسعار خياليه خليتونه نعجز نحج
حللو فلوسكم
بتاخذون ثلاثة الاف دينار عن كل حاج ..حللو اللي بتاخذونه
لا تبوق لا تخاف
ليش خايفيين لان بتقل البيزات الي بتحصلونها من تهريب الحجاج وبهدلتهم عشان تزيد الهشه اخر الموسم والقهر يودون كادر بحريني يكرفونهم مرف واخر شي 150 دينار يعطونه والمقاول يزلط فوق 50 الف دينار له وماتكفيه في اسبوعين يبي ازيد