أغلقت تركيا أمس الخميس (18 يونيو/ حزيران 2015) معبر أقجه قلعة على الحدود مع سورية، لمنع اللاجئين السوريين الذين فروا من القتال في بلدة تل أبيض من العودة إليها، وفقاً لمراسل وكالة «فرانس برس».
وقالت قوات الأمن التركية إنها لم تسمح للاجئين بالعبور؛ لأن وحدات حماية الشعب الكردية أغلقت الباب على الجانب الآخر من الحدود. غير أن الوحدات نفت أن يكون هذا هو السبب.
وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية وكتائب في المعارضة السورية هذا الأسبوع بشكل كامل على مدينة تل أبيض، بعد معارك استمرت أياماً عدة دفعت أكثر من 23 ألف سوري إلى النزوح نحو تركيا.
وعاد مئات السوريين إلى ديارهم الأربعاء بعد عودة الهدوء إلى البلدة. لكن السلطات التركية لم تسمح الخميس لحوالى 200 لاجئ بالعبور.
وقال هؤلاء إنهم أبلغوا أن الحدود لن تفتح حتى يوم الإثنين، ما يعني أنهم سيفوتون الاحتفال ببداية شهر رمضان في بيوتهم.
ونفت وحدات حماية الشعب، التي تسيطر على تل أبيض الآن، أن تكون مسئولة عن إقفال المعبر.
وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية ريدور خليل لـ «فرانس برس» في بيروت «من جهتنا، الحدود مفتوحة (...) الأتراك هم الذين أغلقوا الحدود من جانبهم»، مضيفاً أن الناس ما زالوا يعودون من خلال معابر غير رسمية.
وعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في وقت متأخر الأربعاء اجتماعاً غير معلن في أنقرة مع مسئولين كبار، من بينهم وزير الخارجية مولود جاوش أوغلو ورئيس وكالة المساعدات الطارئة التركية فؤاد أوكتاي، بشأن الأزمة السورية.
وناقش المجتمعون تدفق المهاجرين إلى تركيا مؤخراً، ولكن من دون إعطاء تفاصيل، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
على صعيد آخر، قتل 8 مدنيين أمس (الخميس) في قصف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة النظام السوري في مدينة حلب في شمال سورية التي تشهد استهدافاً متزايداً من مقاتلي المعارضة منذ أيام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس»: «أصاب صاروخ مبنى من 3 طبقات في شارع تشرين في غرب حلب، ما تسبب بانهياره ومقتل 8 أشخاص». وصعدت فصائل المعارضة المسلحة التي تسيطر على الأحياء الشرقية لمدينة حلب منذ الاثنين قصفها بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على الأحياء الغربية، ما أوقع 63 قتيلاً بين المدنيين، بحسب المرصد.
وقال عبدالرحمن: «إنه أمر مخيف. باتت الاعتداءات يومية، وهي في تصعيد مستمر».
العدد 4668 - الخميس 18 يونيو 2015م الموافق 01 رمضان 1436هـ
اهنئ السالفهً
ليش عاد في أسباب سياسية وشيء الثاني شكلهم بيدخلون مسلحين داعش بدال المواطنين يُزعم هم المواطنين