قال وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش أمس الخميس (18 يونيو/ حزيران 2015) إن السلطات التونسية وافقت على طلب تقدمت به طرابلس لتفعيل اتفاقية بين البلدين تقضي بتسليم السجين من قيادي فجر ليبيا إلى السطات الليبية.
وكانت إذاعة موزاييك الخاصة أعلنت ليل الأربعاء/ الخميس الإفراج عن وليد القليب الصادرة ضده بطاقة إيداع بالسجن لصدور دعاوى قضائية ضده، لكن متحدثاً باسم إدارة السجون والإصلاح نفى منتصف نهار أمس الإفراج عن القليب.
وقال المتحدث رضا زغدود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) «القليب تم إيداعه السجن بمقتضى بطاقة قضائية في قضية تحمل صبغة إرهابية ولم يبلغنا إذن حتى الآن بإطلاق سراحه».
وكانت عناصر مسلحة اقتحمت يوم الجمعة الماضي القنصلية التونسية في طرابلس واقتادت 10 موظفين إلى مكان غير معلوم رداً على قرار القضاء التونسي الإبقاء على القليب في السجن للتحقيق.
وتقوم السلطات التونسية في هذه الأثناء بمفاوضات مع الجهات الخاطفة للموظفين للإفراج عنهم لكنها تواجه ضغوطاً لمقايضتهم بالقليب.
على إثر ذلك، أُفرِج في ليبيا عن ثلاثة من بين عشرة موظفين بالقنصلية التونسية في العاصمة (طرابلس)، اختطفهم يوم الجمعة الماضي مسلحون مرتبطون بميليشيات «فجر ليبيا»، حسب وزارة الخارجية التونسية التي أكدت أن مفاوضات جارية للإفراج عن بقية المختطفين.
وأفاد وزير الخارجية الطيب البكوش في تصريح الخميس لإذاعة «موزاييك إف إم» ردا على سؤال بشأن الإفراج عن الموظفين الثلاثة «وهو كذلك»، مضيفاً أن «الأمور مطمئنة» وأن بقية المختطفين سيتم الإفراج عنهم «بين لحظة وأخرى».
العدد 4668 - الخميس 18 يونيو 2015م الموافق 01 رمضان 1436هـ