شن الجيش التشادي أمس الأربعاء ( 17 يونيو / حزيران 2015) "ضربات جوية" على مواقع لجماعة بوكو حرام في نيجيريا ردا على التفجيرين الدمويين الذين وقعا الاثنين في نجامينا، كما أعلنت هيئة أركان الجيش.

وأوضحت هيئة الأركان في بيان "ردا على الأعمال الجبانة والهمجية التي ارتكبها ارهابيو بوكو حرام ضد أكاديمية الشرطة ومقر الشرطة المركزي وتسببت بمقتل عدة مواطنين تشاديين، شنت القوات المسلحة والامنية هذا الاربعاء ضربات جوية انتقاما، على مواقع في هذه الأراضي في نيجيريا".

وأكدت هيئة الأركان ان الغارات دمرت "ست قواعد" "ألحقت في صفوفهم عددا كبيرا من الخسائر البشرية والمادية"، موضحة أن "قواتنا الدفاعية والأمنية، الدائمة الاستعداد والجهورية للتحرك، ستلاحق بلا هوادة هؤلاء الإرهابيين الذين لا يؤمنون بشيء ولا يخضعون لقانون، حتى لا تبقى اي قطرة دم تشادية أريقت بلا عقاب".

وأسفر هجومان متزامنان على المفوضية المركزية ومدرسة الشرطة في نجامينا عن 33 قتيلا على الأقل وحوالى مئة جريح الاثنين، وهذا ما يعتبر سابقة في العاصمة التشادية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذين الهجومين، لكن تشاد اتهمت مجموعة بوكو حرام النيجيرية.

ويتصدر الجيش التشادي عملية عسكرية إقليمية منذ بداية السنة تستهدف جماعة بوكو حرام، وقد تخطت مناطق شمال نيجيريا نحو البلدان المتاخمة.