بعد زيارتي للبحرين هذا الأسبوع، أود أن أرسل أطيب التمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك.
رمضان هو وقت التأمل، وقت الإشفاق على من هم أقل منا حظاً، إنه وقت السلام والمصالحة. وتعزيزاً لكلمات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أود أن أنتهز هذه الفرصة لأؤكد دعم المملكة المتحدة لكل من هم في حاجة في جميع أنحاء العالم.
العلاقات البريطانية البحرينية علاقات طويلة الأمد. لقد عرفنا بعضنا بعضاً لما يقارب 400 عام، وذلك في العام 1616 عند تأسيس شركة الهند الشرقية لأول وجود لها في الخليج. أول اتفاق صداقة بيننا يعود إلى العام 1816، وفي العام المقبل سنحتفل بمرور مئتي عام على هذه العلاقة.
هناك العديد من القواسم المشتركة بين المملكة المتحدة والبحرين، علاقة من النادر وجودها في المنطقة. العلاقات بين الأسرتين المالكتين وثيقة الصلة للغاية. البريطانيون في البحرين الذين عاشوا في مناطق أخرى بالمنطقة، يقولون إن البحرين هي أكثر مكان وجدوا ترحيباً فيه كأنهم في بيتهم البحرين. تتميز البحرين بأنها مجتمع عالمي ومتعدد الثقافات والأديان. وللعديد من البحرينيين، فإن لندن هي بيتهم الثاني، أو بيتهم البعيد عن بيتهم الأصلي. يدرس البحرينيون ويعملون ويمتلكون عقارات وأعمال في المملكة المتحدة، كما يقضون إجازاتهم هناك. أنا متيقن بأننا سنرحب بالعديد من البحرينيين في المملكة المتحدة بعد عيد الفطر المبارك.
بعد الأحداث التي شهدتها البحرين في مطلع العام 2011، رحبنا بالقرار المهم بتأسيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وقبول توصياتها من قبل جلالة الملك حمد، تفهماً بأن الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا عبر تنفيذ هذه التوصيات الرائدة. كحليف وشريك قوي للبحرين، وقبل كل ذلك صديق جيد، قررت المملكة المتحدة أن تلعب دورها من خلال عرض خبرتنا على البحرين في مجال الإصلاح والمصالحة من أجل بناء السعة والقدرة اللازمتين للإصلاح. الآن، وبعد مرور ثلاث سنوات، تقوم المملكة المتحدة بتوفير مساعدة تقنية لحكومة البحرين وشعبها أكثر من أية دولة أخرى، وبرنامج المساعدة التقني هذا يعد الأكبر للمملكة المتحدة في المنطقة.
هذا العمل يغطي العديد من المجالات، من إصلاح جهاز الشرطة، إصلاح الشق الجنائي، النظام القضائي الخاص بالأحداث، إصلاح حقوق الإنسان، وكذلك الدعم لكل من الأمانة العامة للتظلمات، مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
هذا العمل لايزال في طور التنفيذ. لا ندعي أن كل شيء متكامل وعلى أحسن حال، هناك العديد من القضايا التي تسبب لنا، وبالتأكيد للسلطات البحرينية القلق. نحن نعلم من خلال تجربتنا المؤلمة في إيرلندا الشمالية أن تغيير المواقف، والثقافة، والسلوك يحتاج إلى وقت. وكل هذا كان في منطقة تشجع وتدعم عملية السلام في إيرلندا الشمالية. البيئة في الشرق الأوسط اليوم مختلفة تماماً.
هناك العديد من الأحداث المرعبة التي تمر بها المنطقة حالياً التي تذكرنا بأن مصالح البحرين هي مصالحنا. المخاوف الأمنية لدى شعب البحرين وحلفائنا في الخليج هي مخاوفنا الأمنية نفسها. التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزير الخارجية وبين وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على هامش حوار المنامة العام الماضي لوضع موطئ قدم دائم للبحرية البريطانية في البحرين، هذه رسالة واضحة على الوجود الدائم في شرق قناة السويس من أجل الأمن في المنطقة والعالم، كما أنها تعتبر تذكرة بعلاقتنا التاريخية والوثيقة مع البحرين، كما أنها نموذج لشراكتنا المتطورة والمتزايدة مع حلفائنا في الخليج للوقوف في وجه التهديدات التي نواجهها معاً.
زيارتي للبحرين هذا الأسبوع، أظهرت لي أنه في قلب كل البحرينيين رغبة قوية للسلام والإزدهار من أجل الجميع. مع تزايد الطائفية، والتطرف والعنف في المنطقة، أثق تماماً بأن أصدقاءنا في البحرين من الممكن أن يقدموا نموذجاً عن كيفية العيش في تجانس، وتعزيز التنوع و الوصول للسلام، والمصالحة ستنتصر.
رمضان كريم للجميع.
إقرأ أيضا لـ "توباياس إلوود"العدد 4667 - الأربعاء 17 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ
متمصلح
متمصلح لايختلف عن نظرائه في الداخل
نحن
نحن شعب البحارنه لانترجى منكم ...........تريدوون دائما نزف خيراتنا من البتروول والاموال لصالحكم مستحيل تحنووون على المسلمين من زمان وانتم تديروون ارهابكم على المسلمين ونجحتم لانه الي ايدكم مثلكم ظالمين المشتكى لله
لماذا لا تنصح السلطة بتحويل الجمعيات الطاءفية إلى مدنية كالتي عندكم
فببقاءها لايمكن ان تزول الطائفية وهذه لا يمكن أن تصالح مع بعض وهذ مايجعل المصالحة الوطنية بعيدة بين المواطنين لاكن من غيرهم بكل بساطة شعب البحرين الطيب طبيعي يرجع لبعض نفس أيام زمان وأكثر
بريطانيا وأمريكا سبب بلاء الشعب البحريني
الضوء الأخضر من عندكم وبلا كذب مؤامرة على الشعب الأصيل
باين دعمكم للاصلاح والدليل 5000الاف سجين
ماتم أحد في البلد من ... ماتم اعتقاله واستهدافه روح السجون وشوف الاعداد تالي قول ندعم الاصلاح
الاصلاح
عن اى اصلاح تتكلم سجن الشيخ علي زعيم السلميه اصلاح ؟ منع المسيرات والاعتصامات السلميه اصلاح ؟التعذيب الممنهج اصلاح ؟سحب الجنسيات اصلاح؟سجن نبيل رجب اصلاح؟وتعذيب محكومين بسجن جو اصلاح؟ كفى بهرجات وبربغندا .تخليتم عن مبادئكم بحفنة جنيهات وصفقات اسلحة .
بريطانيا والبحرين
بريطانيا تطبق الديموقراطيه في بلدها فقط ولا تطالب بها وتناصرها في الخارج الا ادا لها مصلحة في دلك ولو ناصرو الديموقراطيه لما وجدت هدا الشقاء للشعوب في البلدان التي لها موطئى قدم او علاقات مع الاخرين
رمضان كريم لكل الاحرار
والعار لكل من يدعم الاستبداد
ا
الغرب ......اللذي يخالف قوله فعله لا احد يصدق فهم من اوجدو اسرائيل لخدمتهم في تلك الحقبه وداعش في هذه تلحقبه لخدمة اجنداتهم