رداً على ما جاء في صحيفة «الوسط» بتاريخ 15 يونيو 2015 تحت عنوان «سواق الحافلات الخاصة... والمستجير من الرمضاء بالنار»، فإن الإدارة العامة للمرور، تود التأكيد على ما يلي:

أولاً: تعمل الإدارة العامة للمرور وبشكل مستمر على تسهيل كافة الإجراءات أمام المراجعين في كافة معاملاتهم وأنجزت خلال فترة الثلاثة أشهر الماضية 718310 معاملة.

ثانياً: بخصوص ما ذكر من أن الإدارة العامة للمرور، لا تعطي السواق رخصة قيادة حافلة إلا بعد فترة خبرة مدتها 5 سنوات، نود التوضيح أنه تم تقليص هذه المدة إلى ثلاث سنوات كون رخصة سياقة الحافلة تحتاج قدراً من الخبرة.

ثالثاً: بشأن ما ورد في الشكوى من أن الإدارة العامة للمرور تمنح سواق الحافلات الخاصة العبور عن طريق جسر الملك فهد مرةً واحدةً في الشهر، نود التأكيد أن الإدارة تدرس حالياً السماح للباصات بالخروج مرتين في الشهر بدلاً من مرة واحدة.

رابعاً: أما فيما يتعلق بما ورد حول «معاناة سواق الحافلات وافتقارهم للتأمينات الاجتماعية واعتبارهم كموظفين أسوة بأصحاب الوظائف الأخرى»، فإن الإدارة العامة للمرور ليست الجهة المسئولة عن ذلك ويمكن مراجعة الجهات الأخرى ذات الاختصاص.

خامساً: ليس مسموحاً لمن لديه تصريح بقيادة حافلة نقل خاص أن يستخدمها في غير الغرض المخصّص، حيث أن هناك اختلافاً بين رخصة نقل خاص ورخصة نقل عام، وتصريح سواق حافلات نقل الطلبة نقل خاص وليس عاماً، وبالتالي لابد من وضع ضوابط تحمي الأرواح والممتلكات خاصةً وأن تلك الحافلات تستخدم في نقل أعداد من الطلبة وفق المعايير والاشتراطات حسبما جاء به قانون المرور في هذا الشأن.

أخيراً نتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت لصاحب الشكوى والسادة القرّاء مقدّرين حسن تعاونكم.

الرائد / أسامة بحر

مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور