أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم الأربعاء (17 يونيو/ حزيران 2015) أن بلاده تعتبر أمن وتقدم العراق من أمنها وتقدمها.
جاء ذلك خلال لقاء خامنئي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والوفد المرافق له الذي وصل الى ايران في وقت سابق اليوم الاربعاء ، بحسب قناة"العالم" الايرانية.
وشدد قائد الثورة الايرانية على ضرورة صيانة الوحدة السياسية والوطنية في العراق مشيرا الى عزيمة وشجاعة الشباب العراقي في حربهم ضد الارهاب معتبرا أن الحشد الشعبي يشكل ثروة عظيمة للعراق وسيؤدي دورا مهما في مستقبل العراق وتنميته.
وقال ان صمود العراق حكومة وشعبا في مواجهة الارهابيين بانه يشكل ضمانة لأمن دول المنطقة
واضاف: احدى الصفات التي يمتاز بها الشعب العراقي والتي انكشفت للجميع في الحرب ضد الارهاب هي عزيمة وشجاعة وقوة الحشد الشعبي والعشائر الغيورة في مواجهة العدو.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان تواجد الارهابيين في العراق مرحلة عابرة منوها بالقول : ان القدرات الهائلة للحشد الشعبي تشكل سندا للعراق على جميع الاصعدة ولا تختص بساحة الحرب فقط.
ورأى ان المساس بالوحدة الوطنية والسياسية في العراق هي احدى اهداف الاجهزة الامنية والاستخباراتية الغربية مؤكدا بالقول : ينبغي التصدي لهذه المؤامرة بوعي ودقة والحيلولة دون النيل من الوحدة القائمة بين الشيعة والسنة والكرد والعرب في العراق.
واستطرد "الامريكيون يسعون من جهة الى نهب ثروات العراق كما يفعلون في بعض الدول العربية بالمنطقة، ويحاولون من جهة اخرى فرض املاءاتهم على هذا البلد،وهذا ما يجب الحيلولة دون تحققه". دد التاكيد على الدعم الايراني الشامل للحكومة الشرعية في العراق.:
كان العبادي قد زار إيران في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي. كما زار الرئيس العراقي فؤاد معصوم طهران الشهر الماضي.