أكد رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور أن مشروع المعهد الديني الجعفري يعد ثمرة متميزة في المسيرة التعليمية في مملكة البحرين، مفصحاً عن مساعٍ حثيثة لتطوير هذا المعهد ليستوعب جميع المراحل الأكاديمية.
وقال العصفور في حفل التخرج الذي نظمه المعهد الديني الجعفري: "إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن أقف أمامكم لتهنئتكم بعد عام حافل بالجد والاجتهاد والمثابرة ولنشهد سوياً في مثل هذا الحفل البهيج كيف يسهم هذا الصرح في تربية وتعليم أجيال متعاقبة على الصلاح والفلاح والنجاح في دنياهم وآخرتهم .
وفي كلمته أثنى رئيس الأوقاف الجعفرية على القيادة الحكيمة التي أمرت بإنشاء المعهد الديني الجعفري وعلى جهود وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم لتلبية الاحتياجات البشرية والفنية والتجهيزات وغيرها من سبل الدعم التي مكنت المعهد من بلوغ هذا المستوى من النجاح والتميز.
وبهذه المناسبة بارك العصفور لجميع طلاب المعهد في جميع المراحل ما أحرزوه من تفوق في دراستهم لاسيما خريجي المعهد الذين سيودعونه ولن يكونوا على كراسي الدراسة فيه بعد يومهم هذا.
وقال رئيس الأوقاف الجعفرية :" إننا اليوم نفخر بهذا المعهد وبانجازاته المتواصلة وبتلامذته المتميزين الذين نهلوا من علومه ومناهجه التعليمية والتربوية وأصبحوا نواة صالحة لتنشئة أجيال من دعاة الخير والإصلاح والتقويم في مجتمعاتهم ورسل سلام وأخوة ومحبة في وطنهم".
ونوه العصفور بأن مشروع المعهد الديني الجعفري هو أول لبنات المشروع الإصلاحي الذي دشنه عاهل البلاد في عهده الميمون وباركه وتأسس بفضل توجيهاته السامية ودعمه المباشر لابد أن يرتقى ليرقى إلى تطلعات نظرته الثاقبة وحكمته القيادية الفذة.
وأشار إلى دوره في تأسيس هذا المعهد وتدوين مناهجه بصحبة كوكبة من الأكاديميين المتميزين، مضيفاً" لقد ساهمت في وضع لبنات هذا المعهد وفي تدوين مناهج المرحلة الابتدائية منه وافخر بذلك حيث تمكنا في عمل جماعي مع إخواني الأساتذة من أعضاء لجنة تدوين المناهج من تقديم نتاج تعليمي متميز و إعداد متون مناهج تدريسية سدت فراغاً كبيراً في مرحلة التأسيس على الرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا في تلك المرحلة".
وأعرب رئيس الأوقاف الجعفرية عن ثقته بأن خريجي المعهد سيكونون رسل خير وسلام وبناء لوطنهم، مردفاً:" ما نطمح إليه في المرحلة القادمة خصوصاً ونحن نقطف ثمار هذا المعهد للسنة الثانية على التوالي ونشهد خريجين منه هو أن نستثمر كل فرد من الطلاب المتخرجين من هذا المعهد ليكون مشروع داعية إصلاح ومرشد تربوي ومربي أجيال ويكون له دور ريادي في خير ورخاء مجتمعنا البحريني، وأن نتمكن من تكميل واستكمال المنظومة التعليمية لتستوعب جميع المراحل التعليمية على المستوى الأكاديمي والدراسات العليا من خلال تأسيس وإنشاء كلية أو جامعة إسلامية تحتضن وتستوعب خريجي هذا المعهد لتأهيلهم على أعلى المستويات والسير بهم نحو الغايات النبيلة السامية التي أنشئ من أجلها هذا المعهد".
وفي ختام كلمته عبر العصفور عن ثقته بأنه سيكون هناك دور بارز وهام لإدارة الأوقاف الجعفرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في المرحلة القادمة لتلبية هذه التطلعات وهذا الطموح وهناك اتصالات تجري حالياً مع أعلى جهات مسؤولة في الدولة لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره.
وبيش قصدك
في ذاك الذمن ماكانوا راضيين يفتحونه وضح ايام المرحوم مافي يعني ليش ناس وناس قول قول يعني مافي اذكروا محاسن موتاكم ها ماتذكر الا الشينه ها