استخدمت طالبتان في برنامج الهندسة المدنية بجامعة البحرين، نفايات السيراميك المعاد تدويرها بديلاً جزئياً للحصى الخشن الذي يدخل في تنصيع الخرسانة.
ونفذت الطالبتان: هدى عبدالعزيز وآلاء جعفر فكرة هذا المشروع رغبة في الإسهام في حل مشكلة نفايات السيراميك التي تلقى في مناطق معينة في البحرين مثل منطقة عسكر.
وقالت الطالبة هدى عبدالعزيز: إن هذه الدراسة تهدف إلى خفض تكلفة إنتاج الخرسانة من خلال استخدام نفايات السيراميك، وحماية البيئة بتقليل كمية النفايات المتراكمة في مكان دفنها، والتأكد من إمكانية إستبدال الحصى الخشن بدلاً عن السيراميك.
وعن المواد المستخدمة في تنفيذ المشروع قالت الطالبة آلاء جعفر: " لقد استخدمنا المواد التي تتكون منها الخرسانة مثل: السيراميك، والحصى الناعم والخشن، بالإضافة إلى الإسمنت والماء، والتربة" مشيرة إلى أنهما استخدمتا عدة أدوات من بينها: آلتين للضغط وبعض آلات حساب جودة الخرسانة.
وأوضحت جعفر أن من الممكن تطوير المشروع وتحسين مستوى جودته عن طريق إجراء تجارب إضافية للخرسانة بحيث يصلح لأن يكون مشروعاً تجارياً متكاملاً.
وأعربت كلتا الطالبتين عن شعورهما بالرضا بما حققتاه من نتائج بعد دراسة وتجارب استغرقت خمسة أشهر، رغم ضيق الوقت وصعوبة استعمال مختبر الشركة التي تعاونت معهما لفترة طويلة.
وذكرت الطالبة آلاء جعفر أن أبرز ما توصلت إليه نتائج هذه الدراسة: توفير سعر الخرسانة بواقع 1.300 دينار بحريني لكل متر مكعب، بالإضافة إلى استبدال الحصى الخشن بالسيراميك والتقليل من الإضرار بالبيئة.
وقدمت الطالبتان خالص شكرهما وإمتنانهما للمشرف على مشروع التخرج عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة والعمارة بكلية الهندسة في الجامعة خالد الشافعي.
والجدير بالذكر أن كلية الهندسة نظمت في يناير الماضي مسابقة ومعرض لمشروعات التخرج للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2014/2015، وذلك تحت رعاية رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي.
وقد وشارك في المعرض طلبة ستة برامج، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات.
دراسة جيدة و لكن
بالامس نشر خبر عن ثلاث طالبات قدمن مشروع تحت اشراف نفس الدكتور لاستبدال الحصى المستخدم في الخرسانة بمخلفات المعادن و اليوم هذا المشروع بستخدام مخلفات السيرميك.
ما قدمة الطلبة في الدراستين جيد و لكن يحتاج لبحث مستفيظ لعدة اسباب اهمها توافر هذه المواد بشكل يغطي الاحتياجات التجارية و هذا غير ممكن عملياً و ثانياً فحص خصائص هذه المواد الجديدة التي يمكن ان تؤثر سلباً في عمر الخرسانة و متانتها على المدى الطويل
اضافة للتعليق السابق
حاليا و عند زيادة الخرسانة في الموقع او هدم المباني ، ترمي الخرسانة او تدفن. هذا إسراف مادامت عناصر الخرسانة كلها مستوردة. في الغرب يقومون بتكسير الخرسانة و استعمالها مع الأسفلت لتبليط الشوارع لان الأسفلت ليس عليه قوة شد بل قوة ضغط فقط.
تصريح مهندس خبير
هذه التجربة جديرة من زاوية البحث. اما استعماله للمنشئات غير صحيح و غير جائز. قوة الحصو في الخرسانة تعتمد علي عمر و مكونات الحصو. لذلك كانت الخرسانة بالحصى المحلي فاشلا. الخرف مصنوع من الطين اي التراب. التراب اكبرمانع لوصول الخرسانة الي قوتها و استدامتها.