قال الجيش المصري اليوم الأربعاء (17 يونيو / حزيران 2015) بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة وإصابة أربعة مجندين في انفجار إنه أحبط هجوما كبيرا على قوات الأمن في محافظة شمال سيناء المضطربة وقتل سبعة يشتبه بأنهم متشددون ودمر مخزني أسلحة.
وقال المتحدث العسكري المصري عبر صفحته على فيسبوك "رجال القوات المسلحة يحبطون تحضيرات لعمل إرهابى كبير."
وأضاف أن معلومات أفادت "بقيام العناصر الإرهابية بنقل كمية من الأسلحة المختلفة: آر بى جى - رشاشات عيار 14.5 وكمية من مادة سي فور المتفجرة وذلك من قرية المهدية بمركز ومدينة رفح إلى قرية المقاطعة بمركز ومدينة الشيخ زويد تمهيدا لتنفيذ عمل إرهابى ضخم ضد عناصر قوات قطاع تأمين شمال سيناء."
وأضاف "بناء على هذه المعلومات تم تنفيذ ضربة استباقية للعناصر الإرهابية" أسفرت ايضا عن تدمير عربة تستخدم فى نقل الأسلحة والمتفجرات.
وخلال العامين الماضيين أوقعت هجمات إسلاميين متشددين مئات القتلى من قوات الجيش والشرطة في سيناء ويقول الجيش إنه قتل مئات المتشددين في حملة تشارك فيها الشرطة.
وقبل ساعات من صدور بيان المتحدث العسكري قالت مصادر أمنية إن ضابطا قتل وأصيب أربعة مجندين في انفجار قنبلتين استهدفتا مدرعة للشرطة في وقت مبكر اليوم الأربعاء في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء.
وقال مصدر إن الانفجارين اللذين فصلت بينهما ربع ساعة حطما أيضا واجهات منازل وتسببا في حريق بمتجر. وأضاف أن المجندين المصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري للعلاج.
وقالت المصادر إن الشرطة أبطلت مفعول أربع عبوات ناسفة في شارع أسيوط الذي وقع فيه الانفجاران.
ويمثل متشددو شمال سيناء تحديا أمنيا للحكومة المصرية.