سبق أن أثارت آلية وزارة التربية والتعليم بشأن الفوز بالبعثات والتي استحدثتها خلال العام 2011 صدمة طلابية منذ إعلانها، بعد أن وضعت شرطا للفوز بالبعثة تحديد نسبة 60 في المئة للتحصيل الأكاديمي و40 في المئة للمقابلة الشخصية والامتحان، وواجهت تلك الآلية اتهامات من المتفوقين على مدى الأعوام السابقة والنشطاء السياسيين والجمعيات ذات العلاقة بالشأن التربوي ب « تسيس» ملف التعليم والبعثات و اللجوء لإقصاء المتفوقين باستغلال تلك الآلية رغم تأكيدات الوزارة آنذاك بأن المقابلات هدفها مساعدة الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة، وذلك بعد أن وجدت في السنوات الماضية أنّ الطلبة الذين يسيئون اختيار التخصص يجدون صعوبة بعد ذلك في مواصلة الدراسة أو يلجئون إلى تغيير التخصص ما يفقدهم كثيراً من الوقت والجهد، وخلال هذا العام استصرحت «الوسط» عدداً من المتفوقين يوم أمس الثلثاء (16 يونيو/ حزيران 2015) والذين أشاروا إلى أنه لم يتم طرح أسئلة سياسية عليهم في المقابلة أو الامتحان المخصص للتنافس على خطة البعثات وأن الأسئلة جاءت عامة والمقابلة تقيس شخصية الطالب.
وفي ذلك، قالت المتفوقة من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات/ مسار العلوم التجارية بأنه تم طرح أسئلة معلومات عامة على الطلبة في المقابلة وأن الامتحان شمل جزأين عربي وآخر إنجليزي وجميعها لا تضم أسئلة سياسية، ورأت بأن المقابلة مهمة للتعرف على شخصية الطالب ومساعدته على اختيار التخصص الأنسب له.
أما المتفوق علي سمير أحمد والخريج من مدرسة التعاون الثانوية للبنين والذي يرنو لدراسة تخصص التمريض، فقد أشار إلى أن امتحان البعثات جاء سهلا جدا وانقسم إلى أسئلة عربية وأخرى باللغة الإنجليزية وأسئلة التفكير ، فيما بين بأن أسئلة المقابلة كانت عامة وتتحدث بشكل عام عن البحرين.
ولاء كامل سالم والحاصلة على معدل 96.1 في المئة من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات رأت بأن امتحان البعثات سهل جدا وكذلك المقابلة، منوهة إلى أنه طلب منهم الحديث عن أنفسهم في المقابلة باللغتين العربية والإنجليزية وأنها ترى بأن ذلك بهدف قياس قدراتهم وتحديد أولوياتهم وقياس شخصيتهم، فيما نفت طرح أي أسئلة سياسية عليها.
وشاطرتها الرأي المتفوقة فاطمة علي عبدالله السويدي والحاصلة على معدل 96 في المئة من مدرسة خولة الثانوية للبنات والتي أكدت هي الأخرى عدم طرح أسئلة سياسية في المقابلة أو الامتحان، فيما رأت بأن الأسئلة جاءت عامة وتتناول ثقافة الطالب فيما تركز المقابلة على شخصيته.
وبشان لجنة المقابلات بين بأنهم كانوا متعاونين جدا وأسئلتهم واضحة وترنو للتعرف على الطالب المتفوق بشكل أكبر.
أما المتفوق عبدالله عباس عبدالله خريج مدرسة الجابرية الثانوية الصناعية للبنين بنسبة 91.8 في المئة فقد رأى بأن المقابلة لا تحدد قدرة الطالب الذي اجتهد 12 عاما ولكنها من الممكن أن تقيس ميوله، مشيرا إلى أنه تم سؤاله عن التخصص الذي يرغب في الالتحاق به والصعوبات ولم تطرح عليه أي أسئلة غريبة أو غير مفهومة على حد قوله.
وبدورها المتفوقة ولاء حسين أحمد عاشور والحاصلة على معدل 95.2 في المئة وصفت الأسئلة بالعادية جدا والتي تعتمد على ثقافة الطالب، فيما أكد كلامها أيضا المتفوق حسن علي عبدالرضا والحاصل على معدل 91.6 في المئة بأن أسئلة المقابلة كانت عادية وتقيس ثقافة الطالب ولم يتم طرح أية أسئلة غريبة عليهم وكذلك الامتحان.
ورأى بأن ذلك من الممكن أن يساعد اللجنة على توجيه الطالب لاختيار التخصص الذي يناسبه من منطلق النصح والإرشاد.
هذا وأمل الجميع بأن يتم التنوع في طرح تخصصات في خطة البعثات وأن يحصل جميع الطلبة المتفوقين على إحدى رغباتهم الثلاث الأولى.
العدد 4666 - الثلثاء 16 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ
أقص يدي اذا مو الحاصلين على معدل 99% الكلية التطبيقية واللي جايبين 85% من طائفة معينة بعثة طب
أقص يدي اذا مو الحاصلين على معدل 99% من طائفة معينة الكلية التطبيقية واللي جايبين 85% من طائفة معينة بعثة طب في أرقى الجامعات .... هذا ما يحصل تماما للمعلمين المتفوقين في امتحانات التوظيف ... وهذا المعيار ثغرة كبيرة وظالمة يستطيعون من خلاله التوظيف بكل سهولة لمن يريدون
من قال ما فيه
الاساله جميعها سياسية مبطنه ومعروفه ..البعض يطلق عليها اساله وطنيه ... العام الماضي اخت صاحبنا حصله على 98% وتريد طب قالوا لها للطب 10 مقاعد فقط وقد حصدوها من هم 99% وادخلوها صيدله فقيرة.. والقادم اعظم