حذر متمردو «طالبان» الأفغان أمس الثلثاء (16 يونيو/ حزيران 2015) زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من أية محاولة للتمدد في بلادهم، بعد اشتباكات في الشرق بين مقاتليهم وآخرين يقولون إنهم ينتمون إلى «داعش».
وكتب مساعد زعيم متمردي «طالبان» محمد منصور، «يجب خوض الجهاد ضد الأميركيين وحلفائهم تحت راية واحدة»، معلناً أن حركته تتصدر «المقاومة» ضد القوات الغربية وحلفائها في أفغانستان.
وأضاف أن «الإمارة الإسلامية في أفغانستان (الاسم الذي تطلقه «طالبان» على نفسها) ستضطر إلى التحرك من أجل الدفاع عن هذه المكتسبات»، لكنه لم يكشف طبيعة رد الفعل هذا.
وأكد المتطرفون في تنظيم «داعش» عزمهم مراراً على توسيع «خلافتهم» المعلنة من جانب واحد إلى خارج الأراضي التي يبسطون سيطرتهم عليها في العراق وسورية.
وفي المقابل، لا تنوي حركة «طالبان» القيام بأية خطوة لتوسيع رقعة عملياتها، بل تقصر هجماتها على أفغانستان، حيث تركز على أهداف «أجنبية» وعلى الحكومة والجيش والشرطة الأفغانية. وغالباً ما تؤدي هذه الهجمات إلى سقوط ضحايا بين المدنيين أيضاً.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الأفغانية أمس أن حاكماً بحكومة الظل التابعة لـ «طالبان» و13 متمرداً قتلوا في شمال شرق أفغانستان في غارة جوية نفذتها القوات الأفغانية.
وقال المتحدث باسم شرطة إقليم باداخشان لأل محمد أحمد ضيا «قتل حاكم الإقليم في حكومة الظل التابعة إلى حركة «طالبان» في منطقة جورم مولوي أمان الدين، ليلة أمس الأول (الإثنين)».
وأضاف أن ثمانية متمردين أجانب كانوا ضمن القتلى. وقد تم شن الغارة الجوية لدى اجتماع المتمردين في أحد المنازل.
وقال: «لم ترد تقارير بشأن وقوع خسائر بين المدنيين».
ونفى متحدث باسم «طالبان» أن يكون أمان الدين هو الحاكم، وقال: إن «مولوي فصيح الدين هو المسئول عن إقليمي باداخشان وكونار، وهو على قيد الحياة ويباشر أنشطته».
وفي سياق منفصل، ذكر مسئولون أمس أن ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان» المعارضة يعقدون حاليّاً اجتماعاً في إطار منتدى بالنرويج.
ويشارك الجانبان في «منتدى أوسلو» وهو تجمع غير رسمي يعقد على مدى يومين، ويستضيفه وزير الخارجية النرويجي بورج برندي، وأكد الجانبان المتحاربان هذه المشاركة غير أنهما أعلنا أنهما لن يجريا مباحثات رسمية.
وقال الوزير برندي وفقاً لوكالة أنباء (إن.تي.بي) إن «منتدى أوسلو يعد مكاناً مهمّاً للقاء بالنسبة إلى أكثر من مئة وسيط لحل النزاعات من مختلف أنحاء العالم، ومن الطبيعي أن يتواجد هنا أيضاً ممثلون عن مختلف المجموعات الأفغانية».
العدد 4666 - الثلثاء 16 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ
ماشالله طالبان خايفه منه داعش وصل عرين الاسد
ده اخطبوط عجل رحنه وطئ
الفخار يكسر بعضه
اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
وعسى الفخار يكسر بعضه
«طالبان» تحذر «داعش» من التمدد في أفغانستان
هذه اكيد نتكتة من الصبح صح
القاعدة وطالبان وداعش عملة واحدة للارهاب