تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس الثلثاء (16 يونيو/ حزيران 2015) الهجوم الدامي الذي استهدف الدرك التونسي في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب) والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الدرك وإصابة 12 شخصاً بجروح.
وأكد تنظيم «داعش» في بيان نشر على موقع «تويتر» أن مقاتلين من «جند الخلافة» قاما «بالهجوم على مركزين عسكريين في مدينة بوزيد بأسلحتهما الخفيفة».
تونس - أ ف ب، رويترز
تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» أمس الثلثاء (16 يونيو/ حزيران 2015) الهجوم الدامي الذي استهدف الدرك التونسي في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب) والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من الدرك وإصابة 12 شخصاً بجروح.
وأكد تنظيم «داعش» في بيان نشر على موقع «تويتر» أن مقاتلين من «جند الخلافة» قاما «بالهجوم على مركزين عسكريين في مدينة بوزيد بأسلحتهما الخفيفة».
من جانب آخر، قال وزير الصحة التونسي سعيد العايدي إن 17 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عشرات بعد تصادم قطار ركاب بشاحنة قرب مدينة الفحص التابعة لمحافظة زغوان صباح أمس (الثلثاء).
وقال العايدي «عدد قتلى الحادث الأليم بلغ حتى الآن ما لا يقل عن 17 قتيلاً إضافة إلى أكثر من 65 جريحاً».
ووقع الحادث بمنطقة العمايم على بعد عشرة كيلومترات من مدينة الفحص حين اصطدم القطار القادم من مدينة قعفور في اتجاه العاصمة بشاحنة كبيرة.
وهذا من أسوأ الحوادث في تونس التي تعاني بالفعل من تزايد أعداد ضحايا حوادث السير.
ورجح وزير النقل محمود بن رمضان أن يرتفع عدد الضحايا مشيراً إلى أن هناك العديد من الإصابات البالغة.
العدد 4666 - الثلثاء 16 يونيو 2015م الموافق 29 شعبان 1436هـ
داعش وصلوا الي تونس
داعش في كل مكان،مادام الفكر التربوي يجيز تكفير وقتل الناس،هنا يأتي دور وزارات العدل والتربيه والثقافه في توعية الناس وايقاف علماء السوء ورقابة الصحافه واشياء كثيره تحتاج الي اصلاح في المجتمع الاسلامي