قال أزواج الشقيقات البريطانيات الثلاث "اللائي هربن الى سوريا" صحبة ابنائهن إنهم "يحبونهن ويفتقدونهن" والتمسوا منهن العودة، وذلك وفق ما نقل موقع البي بي سي اليوم الثلثاء (16 يونيو / حزيران 2015).
وكانت الاتصالات قد قطعت منذ أكثر من اسبوع مع كل من خديجة وصغرى وزهرة داوود، وهن من سكان مدينة برادفورد الانجليزية، واطفالهن الذين تتراوح اعمارهم بين الثالثة والـ 15 عاما.
ويعتقد أن لهن شقيق يقاتل في صفوف المتطرفين في سوريا.
وقال أخطر إقبال، زوج صغرى في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء والتأثر باد عليه "أنا ارتجف، وافتقدك، فقد مضت أيام كثيرة جدا."
وأضاف "التمس منك العودة الى الدار لنحيا حياة طبيعية."
أما محمد شعيب، زوج خديجة داوود، الذي اغرورقت عيناه بالدموع وهو يناشد زوجته التي تزوجها قبل 11 عاما أن تعود، فقال "تعلمين أن الأطفال لا يمكنهم العيش بدوني."
وكانت المجموعة قد اختفت بعد ادائها العمرة في السعودية. وكانت آخر مرة تحدث فيها الآباء الى ابنائهم في الثامن من حزيران / يونيو عندما كانوا في المدينة بالسعودية.