قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين فرانسوا كريبو إن محاربة شبكات تهريب المهاجرين لن تكون فعالة بدون توفير حلول وبدائل ملائمة للحركة والتنقل.
"إن الأشخاص الذين يعبرون البحر المتوسط هم مهاجرون من أجل البقاء على قيد الحياة، سواء كانوا لاجئين من سوريا وإريتريا، أو كانوا من الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء ويوصفون بأنهم مهاجرون بدوافع اقتصادية، في كلتا الحالتين هم مهاجرون من أجل البقاء، يحاولون الفرار من ظروفهم الصعبة. وسيواصلون التوافد بغض النظر عن أي شيء. ومن خلال فرض الحظر على الهجرة، نخلق سوقا للمهربين الذين يوفرون حلولا للتنقل يحتاجها أولئك الأشخاص."
وفي مؤتمر صحفي في جنيف اقترح المقرر الخاص على الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية عدم مواصلة تنفيذ استراتيجيات وسياسات الحظر الذي يغذي سوق التهريب.
وأضاف كريبو أن القضاء على الطرق غير القانونية للهجرة وشبكات التهريب يتطلب توفير حلول للتنقل التي يحتاجها المهاجرون وأصحاب العمل في دول المقصد على حد سواء.