نظمت الأمانة العامة للمجلس الاعلى للمرأة لقاءً مفتوحاً في مجلس أجور بالمحافظة الشمالية وذلك في إطار برنامج اللقاءات التوعوية الهادف للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع والتعريف بدور المجلس وأهم البرامج والمشاريع التي ينفذها في اطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
وقدم مدير عام الشؤون الإدارية والإعلامية بالمجلس الأعلى للمرأة عز الدين المؤيد أمام رواد مجلس أجور عرضاً مكثَّفاً حول نشأة المجلس واختصاصاته وأهدافه وخدماته ومشاريعه. واشار إلى جهود المجلس في مجال تكريس مبدأ تكافؤ الفرص لضمان تنافسية المرأة البحرينية واستمرارية تعلمها مدى الحياة، إلى جانب ضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للمرأة البحرينية للارتقاء بجودة حياتها في اطار من التشريعات والسياسات الداعمة، والتكامل مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي للارتقاء بأوضاع المرأة، وبناء بيت خبرة متخصص في شئون المرأة يتميز بمواصفات ومعايير معتمده وكفاءات وخبرات وطنية.
وأكد المؤيد على دور المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة مع مراعاة عدم التمييز ضدها، ولفت إلى أن المجلس استطاع دمج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة للأعوام 2015-2018.
وأوضح المؤيد في السياق ذاته أن المجلس أطلق في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية حزمة من برامج التدريب والتأهيل لعدد من المشاريع التي تهدف إلى تزويد المرأة بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس او إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الإعمال في عدد من المهن المناسبة لخصوصية المرأة البحرينية.
وفي ختام العرض أشاد رواد مجلس أجور بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة على مختلف الأصعدة بهدف تعزيز نهوض المرأة البحرينية وإطلاق طاقتها كاملة، وقدم عدد من رواد المجلس سرداً سريعاً لمسيرة تطور المرأة البحرينية منذ بداية القرن الفائت لافتين إلى الدور الكبير الذي قام به المجلس الأعلى للمرأة منذ إنشاءه في تسريع وتيرة هذا التطور وتعزيز ريادة المرأة البحرينية على مستوى المنطقة.
ودعت بعض المداخلات الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة إلى السعي لإبراز منجزات المجلس ليس على مستوى البحرين فقط، وإنما على مستوى المنطقة والعالم، وأشارت إلى أن تعزيز حضور المجلس الأعلى للمرأة في المحافل الدولية من شأنه تجسيد مدى التطور الذي تشهده مملكة البحرين على جميع الأصعدة.
