انتهت تجارب مختبرية قام بها فريق طلابي في كلية الهندسة بجامعة البحرين إلى أن استخدام إستيل سلاق المحلي في الخرسانة العادية بديلاً لمادة الإقريقيت يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 35%، كما أن التكلفة تكون أقل.
وقام الفريق الطلابي بعدة تجارب وقدموا نتائجها مشروعاً لتخرجهم في برنامج الهندسة المدنية في الجامعة.
وعرض الفريق، الذي تكون من ثلاث طالبات، هن: مريم العالي، وفضيلة حسن، وزينب أمير، مشروعهن في معرض مشروعات التخرج الذي أقيم مؤخراً تحت رعاية رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي.
ويقدم طلبة برنامج الهندسة المدنية بحثاً نظرياً وتصميماً هندسياً لمقرر مشروع التخرج الذي يدرسونه في السنة الأخيرة.
وقالت الطالبة مريم العالي: "إن المشروع هدف إلى إيجاد بديل لمادة الإقرقيت التي تستورد من الخارج، والاستفادة في الوقت نفسه من مادة إستيل سلاق التي تكدس غالباً من دون الاستفادة منها".
وأوضحت أن "الفريق الطلابي قام بالتحقق من إمكانية استخدام مادة إستيل سلاق في الخرسانة والأثر الذي يقع عليها، وقام بتقييم الجانبين الاقتصادي والبيئي". ونوهت إلى أن "المشروع يقلل من نسبة المخلفات الصلبة في البيئة المحيطة".
وذكرت الطالبات أن المشروع الذي أشرف عليه مدرس مقرر مشروع التخرج عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بالجامعة خالد الشافعي استغرق نحو خمسة شهور لإنجازه.
ومما يجدر ذكره أن المعرض الذي نظمته الكلية في شهر يناير الماضي ضم 38 مشروعاً هندسياً لأربعة برامج في الكلية العريقة.
وقد أشاد عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين فؤاد محمد الأنصاري، بما أنجزه الطلبة وصمموه في مشروعاتهم، مشيراً إلى أن غالبية المشروعات كانت وثيقة الصلة بالقطاع الصناعي وسعت للإسهام في حل المشكلات الصناعية.