كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أن حركة حماس تتجه إلى الموافقة على مقترح تهدئة من 5 سنوات مع إسرائيل في قطاع غزة مقابل إقامة ميناء بحري عائم، يخضع لمراقبة دولية، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلثاء (16يونيو/ حزيران 2015).
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن المقترح، الذي طرحته قطر وتدعمه تركيا بالتعاون مع الأمم المتحدة ودول أوروبية، يقوم على تهدئة طويلة تستمر 5 سنوات قابلة للتجديد، مقابل تخفيف الحصار وتسريع عملية الإعمار وإقامة ميناء بحري عائم مراقب من جهات دولية.
وأكدت المصادر أن المقترح يلقى قبولا عند غالبية مسؤولي حماس بعد أن ناقشه القيادي موسى أبو مرزوق، مسؤول ملف التهدئة في الحركة، مع منسق عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، والذي كان ناقش بدوره الأمر مع مبعوثين آخرين إلى غزة وإسرائيل، بينهم القنصل السويسري بول جرينا، والمبعوث القطري محمد العمادي.
وحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية ومصرية, غادر أبو مرزوق السبت الماضي غزة متوجها إلى قطر للقاء مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، من أجل بلورة موقف واضح ونهائي وحاسم من اتفاق التهدئة مع إسرائيل.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل رفضت بشكل قاطع فكرة إعادة بناء المطار، لكنها «وافقت» على إقامة الميناء العائم في غزة شريطة أن يكون تحت رقابة دولية. ويعتقد أن الميناء، الذي سيخصص لرسو سفن الشحن، سيخضع لرقابة من قبل حلف شمال الأطلسي الذي يضم في عضويته تركيا.
مصالح
كل من اشوف مصلحته وين على الاقل اكون عندهم ميناء و يتخلصون من الحصار اللى ذابحهم و يقدرون يعيشون مثل لاوادم اما سالفة الغدر محد سوى لهم شيى و ايران تتاجر بقضيتهم لمصالحها الشخصية
حماس والغدر والزمن طويل
لا ثقة لمن خانة الامانة فاقرب من كان يساعدها غدرت به