قالت الطالبة الحاصلة على المرتبة «الثالثة مكرر» على المرحلة الإعدادية نور عبدالنبي محمد إنها تطمح لأن تكون عالمة فلك في المستقبل.

نور التي تدرس في مدرسة الدراز الإعدادية للبنات تفوقت بنسبة 99.91 في المئة، مشيرةً إلى أنها عرفت نبأ تفوقها من منصة حفل التخرج التي كانت تحضره بالمدرسة.

وعبرت الطالبة المتفوقة عن شعورها بالسعادة الكبيرة لحصولها على هذه المرتبة المتقدمة، مهديةً هذا النجاح إلى والديها وأخوتها الذين قالت إن «تفوقهم وتخرجهم بالدرجات العليا كان أكثر ما دفعها للسير على خطاهم والظفر بالمراكز المتقدمة»، لافتةً إلى إنها كرمت ممثلة عن البحرين في العام الماضي مع كوكبة من المتفوقين بالصف الثاني الإعدادي على مستوى دول الخليج.

وعزت نور محمد تفوقها وأخوتها إلى أمها والرعاية الدائمة التي «تحيطنا بها، وكثرة نصحها لنا، الأمر الذي أثمر عن تفوق أخي الأكبر الذي تخرج طبيباً، وبقية أخوتي الذين يكبروني سناً، إذ إنني آخر العنقود».

إلى ذلك، أشار والد الطالبة إلى عدم استغرابه لحصول ابنته على هذه المرتبة، لقاء الجد والمثابرة الذي كانت عليه طوال أيام الدراسة، معرباً عن «بهجته الكبيرة بها»، ومعبراً عن اطمئنانه بقدرة ابنته على الحصول على درجاتٍ أعلى في المراحل المقبلة.

وبيَّن أن تفوق ابنته لا يقتصر على المجال الدراسي فقط، بل أيضاً في موهبة الرسم، حيث كثيراً ما تنتدبها المعلمات لعمل ورشة في الفن والرسم لبقية الطلبة في مدارس البنات البحرينية».

من جهتها، ختمت الطالبة نور عبدالنبي لقائها مع «الوسط» بقولها: «سأكون في المستقبل شيئاً مميزاً».