قالت الطالبة الحائزة على المرتبة الثانية على المرحلة الإعدادية بالبحرين رحمة أحمد رشاد: «إنها ستتوجه لدراسة المساق العلمي في المرحلة الثانوية، تمهيداً لدراسة طب الأطفال بالمرحلة الجامعية».
وقطفت رشاد - مصرية الجنسية - ثمرة التفوق بتميزٍ بنسبة 99.92 في المئة، فيما حازت صديقتها رزان محمد عبدالرحمن - أردنية - على المرتبة الأول بحيازتها العلامة الكاملة 100 في المئة.
وفي لقاءٍ مع «الوسط» هنأت رشاد زميلتها رزان بالتفوق، مشيرةً إلى أنها «علمت عن نتيجتها من خلال إحدى المعلمات»، معبرةً عن «فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز»، فيما قال والدها: «إن النتيجة كانت متوقعة، وفي المنزل كنا ننتظر هذه النتيجة، وأنا فخور جداً بابنتيَّ».
وللطالبة المتفوقة رحمة رشاد، اخت أخرى متفوقة معها في الصف ذاته هي الطالبة رنيم رشاد التي تفوقت بنسبة 99.3 في المئة.
وأهدت الطالبة رحمة رشاد تفوقها إلى والديها ولأمها على وجه الخصوص وجيع المعلومات، التي قالت: «إنهن كنَّ متعاونات لأبعد الحدود».
وأكدت أنها كانت تذاكر في فترات الامتحانات إلى مدة تصل إلى 6 ساعات، مشيرة إلى أن مادتي الرياضيات والتاريخ كانتا من أصعب المواد.
وفيما عبرت رشاد عن رضاها بالمرتبة التي وصلت إليها، بيَّنت أن «المتفوق لا يعني أن يكون إنساناً انعزالياً، بل يوفق بين أموره كلها ويعطي أولوية للدراسة دون إغفال الجوانب الحياتية الأخرى»، وقالت: لدي أصحاب كثر وأمارس كل الأنشطة الاعتيادية وأنا متوفقة وليس في ذلك أية مشكلة»، داعيةً بقية الطلبة إلى تنظيم أوقاتهم ونيل الدرجات العليا.
من جانبها، أفصحت الطالبة رنيم رشاد عن رغبتها في التخصص بمجال الهندسة أو العلاج الطبيعي في المستقبل، مشيرة إلى انها «فخورة جداً بمعلماتها التي قد لا أجد مثلهن في المستقبل».
وتدرس الاختان رشاد في مدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات.
وعن عدم نيلها أي مركز على مستوى البحرين رغم تفوقها الكبير، هنأت الطالبة رنيم اختها وعموم المتفوقين، مشيرةً إلى «ان الفروقات من طبيعة البشر، وان كل طالب له مساره التعليمي»، معربةً عن أملها أن تكون ضمن صفوف الأوائل على مستوى البحرين في السنوات المقبلة».
وعن الصعوبات التي واجهتها في الامتحانات، قالت رنيم إنه: «لا توجد أية صعوبات تذكر».
العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ
لكم الله يا ابناء الوطن.
طبعا بتطلع الاولى .............. اللي اصصحون اوراق الامتحان
.......... وانا رأيت بأم عيني هاتين في مدرسة ................. في عام 1971 م كيف كان التلاعب بالنتائج النهائيه. لانه ابن فلان التاجر .. رفع درجاته .. وانا وغيري ابناء البسطاء خذ من علاماتهم .. الى الله المشتكى.
بحريني سني اصلي
خاطري اشوف بحريني اصل سني متفوق وضمن لائحة الشرف بس شكلهم ذيلين مايصلحون الا لغوة الدفاع