أوصلت نسبة 100 في المئة رزان محمد عبدالرحمن حمدان صالح إلى المركز الأول على طلبة المرحلة الإعدادية لتكون أول من تحصل على هذا المعدل بين طلبة المرحلة الإعدادية.
شكل هذا المعدل مفاجأة إلى رزان وعائلتها وإلى المحيطيين بها، فلم تتوقع أن تكون حاصلة على هذا المعدل، فاعتقدت أن هناك خطأ وقع في الموقع الإلكتروني بعد أن شاهدت حصولها على 100 في المئة في جميع المواد الدراسية، واعتقدت بأن هذا المعدل ليس معدلها، إلا أن لوحة الشرف التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكدت لها أنها الأولى على الإعدادية بمعدل 100 في المئة.
رزان تحدثت عن مشوار تفوقها وتفوق عائلتها الذي كان يدفعها إلى تقديم المزيد قائلة: «في العام الماضي كنت في الفصل الأول الأولى على المدرسة، إلا أنه في الفصل الدراسي الثاني حصلت على المركز الخامس، شعرت بشعور لا يمكن أن أصفه إلا أنه كان محزناً، إذ إن ذلك شجعني ألا يتكرر ذلك مرة أخرى، فجعلت هدفي أن أحصل على المراكز الثلاثة الأولى، وتوقعت أن أكون ضمن الأوائل على مدرستي إلا أنه لم أكن أتوقع أن أكون ضمن الخمسة الأوائل على مملكة البحرين».
وأضافت: «في الفصل الدراسي الأول للعام الماضي كان معدلي مقارباً إلى المعدل الحالي، وقد حصلت على 100 في جميع المواد ما عدا مادة دراسية واحدة إذ حصلت على 19.8 في امتحان المنتصف وتم تقريبها لأحصل على 100 بعد ذلك في جميع المواد الدراسية، وقد حصلت في الفصل الدراسي الثاني على 100 في جميع المواد ما أهَّلني إلى أن أحصل على هذا المعدل».
وتابعت «يعتقد البعض أن حصولي هذا المعدل يجعلني أقفل الأبواب على نفسي وأن أكون خارج الحياة الاجتماعية، إلا أن من يعرفني عن قرب يعلم بأن ذلك ليس صحيحاً فأنا فتاة كأي فتاة أخرى تمارس حياتها، فأنا ألعب وأرسم وأشاهد التلفاز كمن هم في نفس عمري، وقد أدرس أحياناً أقل من المعدل الطبيعي، ففي بعض الأوقات يكون معدل دراستي اليومي ثلاث ساعات في اليوم، إلا أن السر وراء هذا التفوق هو تنظيم الوقت والتركيز أثناء الشرح، فذلك هو سر تفوقي الذي قد يسأل البعض عنه، إضافة إلى أن تفوق إخوتي كان دافعاً لي وخصوصاً أن أختي كانت الأولى على الإعدادية وعلى الثانوية العامة، أما أختي الثانية فكانت من ضمن أوائل البحرين في المرحلتين أيضاً، وكان ذلك دافعاً أمامي للتفوق والحصول على المركز الأول».
وذكرت أنها تواجه صعوبات كباقي الطلبة أثناء الامتحانات والمراجعة، إلا أن الدعم العائلي الذي توافر لها كان يخفف من التوتر، وخصوصاً أن عائلتها كانت تدعمها منذ الصغر للتفوق والحصول على المراكز الأولى دراسياً.
وأهدت رزان تفوقها إلى والديها وعائلتها والهيئة التعليمية بمدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات، مشيرة إلى أن الأخيرة تدعم الطلبة معنوياً طوال فترة الدراسة، موضحة أن المدرسة لها فضل أيضاً في تفوقها.
العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ
الله اوفقش بنت بلادي
الله اوفقش بنت بلادي وارجو ان اراكي في لوحة الشرف الاولى على البحرين بعد 3 سنوات .... .....
كلام منافي للعقل
لا اعتقد أن يكون هناك شخص قادر عل احراز هذه النسبة،،وهذا يدل على مستوى التعليم لدينا وكيف ان المخرجات سيئة جدا،،وطرق التعليم والمناهج بها خلل كبير يجب إيجاده،،هل يعقل أن لدينا كل هذا الكم من المتفوقين؟!!
اتكلم عن نفسك
حبيبي اذا كنت عن نفسك تحصل صعوبه علشان تكون متفوق لا تتكلم عن غيرك وتشكك في عقولهم في ناس تدرس وتتعب وتوصل الى هالمستوى مو مني والطريق وصلوا لهالمرحلة
عجيب
"ثلاث ساعات معدل أقل من الطبيعي"! في حياتي كلها ما راجعت إلا أيام الإمتحانات، كيف أراجع وإحنا خمسة في حجرة وحدة، وزين إذا راجعت ساعة او ساعتين للإمتحان، الأهم تخرجنا من الجامعة واشتغلنا.
!!!!
ماشاء الله عليها
الله يوفقها وترفع راس اهلها بشهادتها
الله يوفقك
ما شاء الله ... الله يوفقك