3 سنوات ونيف وبلدية الشمالية تعطل إمداد بيت بكابل تقوية كهرباء والأسباب مجهولة

على مدار 3 سنوات ونيف ونحن مابين ذهاب واياب من وإلى بلدية الشمالية بغية انجاز بعض النواقص التي تركها وتخلف عن ادائها المقاول الموكل من قبل البلدية لأجل ترميم بيت الوالد الواقع في اسكان عالي ضمن مشروع البيوت الأيلة للسقوط، هذه المدة مضت ونحن في مراجعاتنا الدؤوبة مع الجهات المسئولة بغية معرفة سبب تنصل المقاول عن انجاز واكمال مهامة في ترميم البيت وخاصة فيما يتعلق بتقوية كابل الكهرباء الى المنزل لكن البلدية كانت دائما ما تسوق لنا مبررات واهية تارة بأنها كجهة رسمية غير مخول لها اتخاذ أي ردة فعل تجاه تخلف وقصور في عمل المقاول وتارة أخرى تزعم أن الامر قد نقل الى الشئون القانونية وتارة تدعي بانها قد حصلت على جواب الشئون القانونية والتي بدروها نقلت الامر برمته الى الشئون المالية وهكذا دواليك دون ان نصل معهم كبلدية الشمالية الى نتيجة مجدية عدا سنوات تلو السنوات التي تذهب هدرا دون حل مرتقب في موضوع تقوية كابل الكهرباء الى مقر بيتنا الذي يحمل رقم (..) على طريق 3631 بمجمع 736 في اسكان عالي... السؤال الذي يطرح ذاته من يتحمل مسئولية هذا التاخير في انجاز ترميم البيت وخاصة في تقوية كابل الكهرباء ..هل المسئول الذي على ما يبدو لنا للوهلة الاولى أنها البلدية والتي هي من المزمع أن تستبدل المقاول بآخر أم المقاول نفسه الذي يرفض استكمال اعمال بناء البيت في بادئ الأمر وهم على علم مسبق بكل تحركاته قبيل 3 سنوات او لوجود شيء ما نحن لاعلم لنا به وربما يكون على صلة بمايمكن تعريفه بخلافات مالية لم يتفق عليها الطرفان في سداد بقية استحقاقات المقاول ومن ثم محاولات بلدية الشمالي الى توكيل مقاول اخر حسبما ذهبت اليه في اخر زيارة راجعتها فيها. كما ان السؤال الاهم.. متى ستنتهي بلدية الشمالية من موضوع تقوية كابل الكهرباء لبيتنا المعلق منذ ما يقارب 3 سنوات ونيف؟ ومن المسئول عن ضياع كل هذه الفترة التي ذهبت هدرا دون جدوى المقاول أم بلدية الشمالية التي اوضحت لها منذ اليوم الاول عن تأخر وتباطؤ المقاول في انجاز مهامة داخل البيت ذاته؟ اجيبونا.

حامد عطية عبدالحسين عطية

لماذا ياوزارة التربية والتعليم

المعلمون والمعلمات... مدراء المدارس ومديراتها، هذه الفئة من البشر المخلصة التي تعيش اليوم الظلم وسلب حقوقها من قبل وزارة التربية والتعليم... هذا ليس كلاما مؤلفا بل شكاوى حقيقية كثيرة تتداول وهموم تتقاسم بين هذه الفئة التي بفضلها تخرج الطبيب والمعلم والفنان وأصحاب المهن الفنية تربوا وتعلموا على أيديهم...

أيعقل اليوم وبعد الخدمة الطويلة والاخلاص في هذه المهنة العظيمة يعاملون معاملة سيئة على قصص كثيرة تحدث في جميع المدارس، مجرد شكوى من ولي الامر الى الادارة في أمور بسيطة لاتستدعي كل هذا العناء ترى هذا المعلم أو المعلمة يواجهون التهم ويتم التطاول من قبل أولياء الامور عليهم وعلى ادارة المدرسة على أمور تافهة... نعم فقد ذهبت هيبة المعلم وأخذ الطلبة وأولياء أمورهم يتطاولون عليهم وعلى الحرم المدرسي، ونسي ولي الامر والطالب أن احترام المعلم واجب عليه، كما قال الشاعر أحمد شوقي (قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا).

وقد أصبح المعلمون يواجهون الكثير من التهم الملفقة ضدهم بسبب أكاذيب التلاميذ أو أحيانا مشكلة ليس لهم ذنب فيها، وفي معظم الاوقات ترى وزارة التربية تقف في صف ولي الأمر مهما كان حجم المشكلة ضد المعلم أو المعلمة.

هناك مشاكل كثيرة استمعت اليها من عدد ليس بقليل من المعلمين يشكون لي بأن هناك عقوبات تعسفية وقاسية تطبق على المعلمين والمديرين وعقوبات مبالغ فيها وتوقيفات عن العمل دون انذار مسبق أو تدرج في العقوبات، وقد يرتكب أحد المعلمين خطأ فيفصل المعلم والمدير على ذلك.

عليكم أن تعلموا بأنكم بتصرفكم هذا ستقللون من شخصية المدير والمعلم أو المعلمة.

لو رجع بنا الزمن الى الوراء وكيف كان المعلم له الشأن الكبير والشخصية المسموعة والاحترام من الجميع، أما في زمننا هذا فقد ترك التلاميذ دون عقاب رادع، فمن أمن العقوبة أساء الأدب، وحصل تطاول من الطلبة على المعلمين ووزارة التربية لا تلقي لذلك بالاً.

لقد تخرج من تحت أياديهم أجيال ممتازة كثيرة، أولادنا وبناتنا فيجب ان نواصل احترامهم وتكريمهم وتقديرهم للمعلمين والمعلمات، ومدراء ومديرات المدارس وكل من يعمل في ادارة المدرسة ونعيد لهم هيبتهم ومكانتهم التي كانوا عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله وملائكته وأهل السموات والارض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).

فما ألحظه والشيء غير المقبول بأن هناك عقوبات شديدة نالها بعض من الاداريين ليس من الضروري اتخاذها دون سبب مقنع، هذا التصرف غير الانساني سيتسبب في خسارة كبيرة في المستقبل وسنخسر هذه الفئة الوطنية المخلصة والممتازة.

صالح بن علي

مريض يتردد على عيادة العيون سنة ونيف لعلاج ثؤلول بجفنه دون جدوى

الى المعنيين في وزارة الصحة بعد التحية.. من المؤسف ان يصل بنا الحال إلى أن نضطر إلى اللجوء إلى الصحافة لطرح هذه المواضيع علنا، ولكن ما عسى ان نفعل اذا لم نجد أذنا صاغية ولا مسئول في وزارة الصحة يدرك الامر الذي يواجهنا وتحديدا بداخل عيادة العيون في مركز الفاتح، والذين هم غير مكترثين بمعاناتنا خاصة فيما واجهته معهم خلال فترة زمنية طويلة تناهز السنة والنيف حينما برز لي نفخ عند جفن عيني اليسرى (ثؤلول أو مايعرف بالضبضوب اصطلاحا)، فقد قضيت طوال تلك المدة اطوف واتنقل في ردهات عيادة العيون بمركز الفاتح دون ان اجد الاهتمام والرعاية المناسبتين، سواء من قبل الأطباء هناك او مسئولي العيادة حينما فاجأني أحدهما عندما لجأت اليه معترضا على طول المدة التي قضيتها دون جدوى ودون ان اتمكن من نيل العلاج الشافي فضلا عن الأخطاء في المواعيد ورجوعي المستمر الى البيت دون علاج، فاجأني المسئول بقوله «إذهب الى قسم الشكاوى» بأسلوب ينم عن عدم المبالاة وشعور بأن ايدي المحاسبة لن تطاله جراء ذلك الاهمال الذي لحظته في سبيل محاولاتي لتلقي العلاج المناسب، وانني من خلال هذا المنبر الحر أوجه ندائي الى كبار المسئولين في وزارة الصحة واطالبهم بالتدخل السريع للنظر في موضوعي فليس هناك لي بعد الله سواكم اشكو له واقع الظلم والاهمال الذي لحق بي وانا على ثقة بانني سأجد التجاوب المناسب لكي لا تتفاقم المشكلة الى مرحلة لايحمد عقباها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)