قال مدير إدارة الأرصاد الجوية الممثل الدائم لمملكة البحرين لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، عادل طرار، إن مشروع محطة رصد الزلازل في منطقة قلاع العمر بالصخير، الذي تم تدشينه قبل أسابيع، تم تمويله من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، بكلفة 750 ألف دولار أميركي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته إدارة الأرصاد الجوية يوم أمس الإثنين (15 يونيو/ حزيران 2015)، ذكر طرار بأن إنشاء المحطة التي تم افتتاحها رسميا بتاريخ 18 مايو/أيار 2015، يأتي بعد الزلازل التي شهدتها المنطقة مؤخرا، وخصوصا في منطقة بوشهر بإيران.
وأكد طرار بأن مشروع محطة رصد الزلازل يعتبر نتاجا لآفاق التعاون الوثيق القائم بين البحرين والإمارات، وأن المحطة تعتبر من المحطات الحديثة المتطورة في مجال رصد الزلازل؛ لكونها تتسم بالجاهزية الكاملة على مستوى التصنيف العالمي.
وقال: «تتويجا للتعاون مع دولة الإمارات في مجال الأرصاد الجوية، تم ربط محطة البحرين بالشبكة الوطنية لرصد الزلازل في دولة الإمارات، الأمر الذي سيعزز الحصول على المعلومات المطلوبة لرصد الزلازل وفق نظام تقني متطور آليا».
وتابع «إن هذه المحطة ستسهم إسهاما فاعلا في رصد جميع الهزات الأرضية التي تحدث في مختلف أرجاء العالم، وستتمكن إدارة الأصاد الجوية بموجب ذلك من تقديم الدعم والمساندة إلى اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، لا سيما فيما يخص تحليل وإجراء التنبؤات بصورة متناهية الدقة، وذلك بخلاف ما حدث خلال الفترة السابقة التي لا يتم خلالها الحصول على القياسات الحقيقية لمستوى الهزات الأرضية الحاصلة بالمنطقة».
كما أشار طرار إلى أن المحطة ستسهل كثيرا من عملية توحيد الجهود وتبادل المعلومات مع إدارات الأرصاد الجوية بدول مجلس التعاون، وخصوصا في مجال الرصد الزلزالي، مما يسهم في تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التي تقوم بهذا الدور من خلال مكتبها الإقليمي لمنطقة غرب آسيا الكائن بمملكة البحرين.
ولفت إلى أنه في إطار خطة التوسع المستقبلي لمحطة الرصد الزلزالي في البحرين، سيتم وضع أجهزة استشعار في المباني العالية بهدف تحديد المعايير اللازمة لتصميمات المباني ومشروعات البنى التحتية.
وقال: «البحرين كانت تمتلك محطة لرصد الزلازل خلال الفترة بين العامين 1986 و1992، ثم توقفت عن العمل، والواقع أنها كانت بدائية وتختلف عن النظام المتطور الذي تعمل بموجبه المحطة الحديثة، إذ كانت المحطة السابقة تحدد مواقع الزلازل على الخارطة فقط، ولم يكن بالإمكان الحصول على معلومات دقيقة بهذا الشأن، في حين أننا في الوقت الحالي نحصل على المعلومات المتعلقة برصد الزلازل من المحطة عبر البريد الإلكتروني، ناهيك عن الكلفة المرتفعة لصيانة المحطة السابقة».
وأضاف «يمكن للمحطة التي تعتبر صديقة للبيئة وتنقل المعلومات للمحطات الأخرى عبر الأقمار الصناعية، أن تقيس أي زلزال في العالم، وفي حال عدم تمكنها من قياس أي زلزال، فإنها تعتمد على المعلومات التي ترصدها الشبكة في الإمارات».
وأكد طرار على أهمية إنشاء الشبكة لمعرفة شدة تأثير الزلازل على المباني، مشيرا إلى أن الإمارات استفادت من شبكة رصد الزلازل لديها في تقليل المواد المستخدمة في البناء بما نسبته 40 في المئة، ناهيك عن تركيب مجسات في المباني لقياس شدة الزلزال. أما على صعيد البحرين، فأكد طرار بأن اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث وجمعية المهندسين ووزارة الأشغال سيستفيدون من المعلومات التي ستسجلها محطة رصد الزلازل في البحرين.
وأوضح طرار بأن اختيار منطقة الصخير موقعا لإنشاء المحطة؛ لأن إنشائها يتطلب منطقة صخرية، مشيرا إلى أن إنشاء محطة واحدة فقط في البحرين، يعود لصغر مساحتها، لافتا إلى أن مدة إنشائها استغرقت نحو 5 أشهر، وتمتد على مساحة 20 في 20 مترا مربعا.
وفيما عدا زلزال التسونامي الذي يمكن توقع حدوثه من خلال انحسار مياه البحر، أكد طرار أن محطة رصد الزلازل لا يمكنها توقع حدوث الزلزال، وإنما يقتصر دورها على تسجيل شدته، وأنه في البحرين، يتم إبلاغ اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث بقراءة المحطة شدة الزلزال في حال كان قريبا من البحرين لاتخاذ الخطوات المطلوبة في ضوء ذلك.
وتوجه طرار بالشكر لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير شئون الرئاسة الإمارات صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه جهود إنشاء هذه المحطة.
ومن جهته، قال رئيس دراسات المناخ والملاحظة في وزارة المواصلات نادر أحمد: «تطلب إنشاء المحطة حفر حفرة عمقها 3 أمتار من سطح الأرض، وعرضها مترين في مترين، بالإضافة إلى إنشاء جدار عازل لها لحمايتها من الأمطار وتأثيرات الحرارة والرطوبة، على أن تكون ملامسة للصخور».
وأضاف «يمكن للمحطة أن تعطينا قراءة لأي هزة خفيفة، سواء في البحرين أو في أي مكان آخر في العالم، وفي حال عدم التمكن من الحصول على قراءة عبر المحطة، يمكن للشبكة في الإمارات أن توزع هذه القراءات على بقية المحطات في الشبكة نفسها، كما أننا ربطنا المحطة بالشبكة العالمية لرصد الزلازل لتزودنا بالمعلومات عن الهزات التي لا يمكننا رصدها».
العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ
بلد نقطه
يصير فيها زلزال راحت عطوا الناس حقوقها ووفروا بيوت اسكان
من وين الزلازل
من متى صار عندنا زلازل في البحرين ... هذة اموال الناس وحقوق الشعب يتم التلاعب بها من قبل الحكومة على أعتاق الشعب... بدلا من تبنو مرصد لزلازل إبنو بيوت للشعب الذي إنتظر أكثر من عشرين سنة... يا لمسخرة القدر.
نفس سالفة مشروع البرج اللي في المنامة
البرج اللي فيه المراوح اللي مادري ليش حاطينها من كثر الهوا اللي يجي!!!! في بلد مثل البحرين تبغي طاقة عندك الشمس حااااره بتنتج طاقة في يوم تكفيك اسبوع ..بس حكومتنا معروفة غبيه وحولة كلشي تسويه بالعكس
زلازل؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ههههههههههههههههه والله انكم اتضحكون زلازل عاد حطو لكم محطة ترصد الفقر في البحرين والغلاء في الاسعار اللي كل يوم قاعد يزيد بدون حسيب ولا رقيب مو تقولون زلازل. في ذمتكم الواحد يروح برادة مو سوبر ماركت ياخذ شويه اغراض تطلع له فوق ال 10 دينار هذي وين صارت بالله شنو هالبوق اللي صاير والقهر الرواتب محلك سر لا ترتفع ولا شي.