تقدم النائب محمد الجودر باقتراح برغبة بشأن إنشاء ملاعب رياضية مزروعة ومسورة في منطقة قلالي، مؤكدا بأن المقترح جاء بسبب عدم وجود ملاعب ومساحات مخصصة لممارسة الرياضة بشكل مناسب في منطقة قلالي رغم اكتظاظها بالسكان، وتوفير ملاعب رياضية متعددة مسورة ومزروعة في منطقة قلالي تخدم أهالي القرية والمناطق المجاورة لها، والحد من انتشار السمنة والامراض المرتبطة بها في المجتمع البحريني خاصة بين فئة الأطفال والشباب، لإعداد جيل رياضي لديه القدرة على الاحتراف والمنافسة في البطولات المختلفة.
إضافة إلى ذلك، توفير ملاعب مجانية للمواطنين، بما يسهم في تعزيز إقبالهم على ممارسة الأنشطة الرياضية، وتخصيص أماكن للفتيات والسيدات لممارسة الأنشطة الرياضية يراعى فيها توفير الخصوصية لهن، وكذلك من الأسباب التي تستدعي إنشاء ملاعب بالمنطقة، النمو المضطرد في نسبة السكان المقيمين في منطقة قلالي وخاصة من فئة الشباب من الجنسين، والتوسع العمراني عبر الدفان زيادة الرقعة الأرضية لمنطقة قلالي، إضافة إلى الجزر المحيطة بها، مثل: ديار المحرق، وأمواج، وكذلك دلمونيا، وغيرها من المشاريع السكنية.
وقد تقدم بالاقتراح برغبة إلى جانب النائب محمد الجودر، كل من السادة النواب إبراهيم الحمادي، وأحمد قراطة، د. علي بوفرسن، ونبيل البلوشي.
وعلى صعيد متصل، أشار النائب محمد الجودر أنه تقدم باقتراح برغبة آخر بشأن استملاك أرض لبناء نادي نموذجي في قلالي. وأكد فيه أن الاعتبارات المبررة لعرض الاقتراح برغبة على المجلس هي، قدم نادي قلالي الحالي، وعدم ملاءمته كنادي نموذجي يخدم أهالي المنطقة، لعدم توفر أبسط مقومات النادي من صالات وملاعب ومكاتب ادارية مهيأة.
وكذلك، الزيادة المضطرة في سكان قرية قلالي والمشاريع الاسكانية القريبة منها، وسرعة انجاز المشاريع الاسكانية والمدن الجديدة، وجود نادي نموذجي رياضي ثقافي وترفيهي في المنطقة سيحقق مطلب سعبي قديم لأهالي المنطقة، وإعداد جيل رياضي لديه القدرة على الاحتراف والمنافسة في البطولات المختلفة، ويتمتع وفقا للدستور بنمو بدني وخلقي وعقلي سليم، وأيضا لتطوير قطاع الرياضة في مملكة البحرين، وتحسين البنية التحتية لهذا القطاع، لوجود جيل من الشباب تذخر به منطقة قلالي، والمشاريع الاسكانية المحاذية له يصعب عليه الانتقال إلى نوادي أو المشاركة في نوادي أخرى نظرا لارتباطه بنادي قلالي.
ومقدمو الاقتراح برغبة إلى جانب النائب محمد الجودر، هم السادة النواب إبراهيم الحمادي، وأحمد قراطة، د. علي بوفرسن، ونبيل البلوشي.
شدخلكم
هذا شغل الممثل البلدي .. مو شغلكم .. والله فشلتونا