أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أن البحرين بحاجة إلى مزيد من استثمار الجهود لتطوير التعليم الطبي على نحو يجعل من المملكة مركزاً لكافة الراغبين في الانخراط في دراسة التخصصات الطبية المختلفة.
وأشاد في هذا الصدد لدى استقباله في مكتبه بقصر القضيبية صباح اليوم الإثنين (15 يونيو/ حزيران 2015) رئيس الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين، ديكلان ماغي، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد، أشاد بالمستوى المتقدم لهذه الكلية التي تضم أفضل الكفاءات العالمية ذات الخبرات المتنوعة وبما توفره من بيئة دراسية لحوالي 40 جنسية، مثنياً كذلك على الإسهامات التي تضطلع بها هذه المؤسسة المرموقة بعد مرور 11 عاماً على تأسيسها واتخاذها من مملكة البحرين مقراً لأعمالها في المنطقة.
وهنأ رئيس وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بنجاح الكلية في تخريج الفوج السادس من طلبة الطب والتمريض الذي أقيم مؤخراً تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وأوضح أن التعليم اليوم – أياً كان مجال تخصصه – أصبح يعد ركيزة أساسية لبناء عقول واعية وأجيال متيقظة وقادرة على تمييز الخطأ من الصواب، وقادرة كذلك على درء وتجنب المخاطر المحدقة بها كالتطرف الإيديولوجي البغيض والانجرار وراء الدعوات المتشددة الهدامة.
ولفت إلى أن البحرين في ظل ما تشهده من انفتاح على مختلف القطاعات، لاسيما التعليم، تشجع وترحب بكافة المستثمرين في هذا القطاع بمختلف مراحله ومستوياته، مؤكداً أن هؤلاء لن يجدوا إلا كل عون ودعم ومساندة من الحكومة.
من جانبه، توجه ماغي بجزيل الشكر والتقدير إلى حكومة مملكة البحرين على ما حظيت به الكلية من دعم متواصل وتسهيلات طوال فترة عملها بما مكَّنها من أداء دورها المنوط بها على أكمل وجه، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الكلية والجهات الطبية والتعليمية في البحرين هو بمثابة الدافع لتحقيق مزيد من الإنجازات.
كما اطلع ماغي والوفد المرافق الشيخ خالد بن عبد الله على الخطط التي تعتزم الكلية تنفيذها مستقبلاً، وتباحث الجانبان في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء، خالد محمد فخرو، ونائب رئيس الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين، جون هايلاند، وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية هانا ماكجي، ورئيس المجلس الأكاديمي بالكلية، ديفيد مورك، ونائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية، جو ماكمينامين.
