صمم فريق طلابي في برنامج الهندسة المدنية في جامعة البحرين مسكناً آمناً للاستخدام في حال الكوارث والحالات الاستثنائية يتميز بتكلفته المنخفضة.
وعرض الفريق - الذي تكون من ثلاث طلبات في برنامج الهندسة المدنية بكلية الهندسة في الجامعة، وهن: راحيل سامي، وهند أحمد، وتمارا طلال – التصميم في معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الكلية نهاية الفصل الدراسي الماضي.
وقالت الطالبة هند أحمد: "فكرة المشروع مقتبسة من البيوت الخشبية التي تتسم بسهولة تشييدها ونقلها غير أننا وظفناها لاستعمالها في مشروعات خيرية وإنسانية في حالات الكوارث".
وأضافت قائلة: "لقد صممنا مسكناً آمناً من الخشب باستخدام برنامج الأوتكاد، ويتميز بتكلفته القليلة ومقاومته للزلازل، ويمكن استخدامه في المناطق التي تتعرض للزلازل بكثرة ".
وعما إذا كان المشروع يمكن تنفيذه عملياً على أرض الواقع قالت أحمد: "نعم، يمكن تنفيذه مشروعاً خيرياً، وبناء مدينة متكاملة للمتضررين من بعد الزلزال"
وأعربت أحمد عن شعورها بالرضا حيال النتائج التي توصل إليها الفريق خصوصاً أن "المشروع زاد من معرفتنا بكيفية التعامل مع مختلف الأبنية"، مقدمة شكرها للمشرف على مشروع التخرج عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية والعمارة في الجامعة الدكتور عطية موسى.
ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج الهندسة المدنية ناقشت الفريق في المشروع إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج الهندسة المدنية، والثانية من جانب محكمين من القطاع الخاص.
والله دوختون روحكم
في شي اسمه خيمة
سهل التركيب ومكيف بعد