توجه مسئول إيراني اليوم الإثنين (15 يونيو / حزيران 2015) إلى السعودية للمشاركة في اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي حول الوضع في اليمن، حسبما اعلنت وزارة الخارجية الايرانية في وقت يسود توتر علاقات بين طهران والرياض.
ومن المقرر ان يشارك مساعد وزير الخارجية حسين عبد اللهيان المكلف الشئون العربية والافريقية في الاجتماع الاستثنائي الذي يستمر يوما واحدا في جدة وذلك بموازاة محادثات سلام في جنيف باشراف الامم المتحدة.
ويبدا وفدا الحكومة والمتمردين اليمنيين الاثنين محادثات صعبة كلا على حدة برعاية الامم المتحدة في جنيف.
وهذا اللقاء هو الاول بين الرياض وطهران منذ بدا الحوثيون في 2014 تمددا مسلحا من معاقلهم في شمال غرب اليمن الى ان سيطروا على صنعاء في ايلول/سبتمبر من دون اي مقاومة تذكر من القوات المسلحة الموالية بغالبيتها لصالح.
وفي كانون الثاني/يناير سيطروا على القصر الرئاسي وجميع مؤسسات الحكم في صنعاء الا ان الرئيس هادي تمكن في شباط/فبراير من الفرار الى عدن التي اعلنها عاصمة مؤقتة حتى تحرير صنعاء الحوثيين، لكن هؤلاء سرعان ما تمددوا الى المدينة الجنوبية، فاطلق التحالف عمليته "لاعادة الشرعية" الى اليمن وفر هادي الى الرياض.
وشهدت العلاقات بين ايران والسعودية توترا منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في 26 اذار/مارس والتي تندد بها ايران.
في المقابل، تتهم السعودية ايران بتزويد الحوثيين باسلحة وهو ما تنفيه باستمرار.
زائر غير مرقوب فيه
يجب على السعودية ان لا تسمح لايران التدخل في شؤون الدول العربية
..
اقول كل تبن