أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن من واجب الأردن كدولة حماية العشائر في شرق سوريا وغرب العراق، مبينا أن العالم يدرك أهمية دور الأردن في حل المشكلات في سوريا والعراق، وضمان استقرار وأمن المنطقة ، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين (15 يونيو / حزيران 2015).
وقال الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه أبناء المناطق الحدودية في البادية الشمالية الأردنية: «أنتم قريبون من الحدود، وتشعرون بمشكلات اللاجئين وما يجري في سوريا والعراق أكثر من بقية مناطق المملكة. ما يهمنا هو التعامل مع تحدي الفقر والبطالة، خصوصا في مناطق شمال وشرق المملكة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين منذ بدء الأزمة السورية».
وأكد أن وحدة الأردنيين وترابطهم كأسرة واحدة «هو مصدر قوتنا وافتخارنا واعتزازنا، وأن هناك تحديات كثيرة بالنسبة للوضع الاقتصادي، الذي سيكون أفضل في المستقبل».وقال الملك موجها حديثه إلى أبناء البادية الشمالية: «أنا حريص على تواصلي معكم والاستماع منكم حول مختلف القضايا، ولكل ما فيه مصلحة الأردن ومستقبل أبنائه وبناته الأعزاء».
وأكد أن «الأردن يدرك حجم التحديات التي يواجهها سياسيا وأمنيا وعسكريا نتيجة التطورات التي تشهدها سوريا والعراق، لكننا مطمئنون ونضع في أولوياتنا مواجهة التحديات الاقتصادية».
وبين الملك أن «الخطة العشرية للحكومة الأردنية تتضمن مشروعات استثمارية سنعمل على أن تكون حصة مناطق شمال المملكة منها أكبر، لتتمكن من مواجهة مشكلة اللاجئين وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المستضيفة لهم، خصوصا البادية الشمالية».
وأعرب الملك عن ثقته بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وقال: «عندي كل الثقة بالنسبة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية حدودنا، وأنا مرتاح جدا وكلي ثقة بهم».
وأكد الحضور، خلال مداخلات لهم أمام الملك، اعتزازهم بالقيادة الهاشمية والتفافهم حولها، ووقوفهم خلفها في صون مكتسبات ومنجزات الوطن والحفاظ على مصالحه العليا. ورحبوا بالزيارة الملكية إلى مضاربهم، التي تؤكد نهج التواصل الذي حرص عليه الملك مع أبناء وبنات شعبه في مختلف مناطقهم، منذ تسلمه سلطاته الدستورية.
لا تتدخل في دولة عربية اخرى
حتى لا تتدخل الدول في بلدك تحت مظلة حماية ....
نعم نعم هذا هو المطلوب
نعم وهكذا هي رواية أحتلال العراق والشام من قبل السفياني ....