تظاهر مئات البوذيين القوميين من ولاية راخين في ميانمار أمس الأحد (14 يونيو/ حزيران 2015)، احتجاجاً على المساعدة التي تقدمها السلطات إلى المهاجرين الذين كانوا تائهين في خليج البنغال. وتشهد ولاية راخين، إحدى أفقر الولايات في بورما، توترات بين الأكثرية البوذية والروهينغا المسلمين، إحدى أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم، كما تقول الأمم المتحدة.
وقد أسفرت اضطرابات دينية فيها عن أكثر من 120 قتيلاً في 2012. ولم تؤد الأزمة الحالية للبنغلاديشيين والروهينغا الذين يجازفون بعبور البحر بالآلاف هرباً من الفقر أو الاضطهادات، إلا إلى زيادة التوتر.
وقال شاهد في اتصال هاتفي بوكالة «فرانس برس» إن حوالى 500 شخص انضم إليهم رهبان بالعشرات، احتشدوا تحت المطر أمس (الأحد) في سيتوي العاصمة الإقليمية.
وأكد أقواله أحد منظمي التظاهرة. وفي الوقت نفسه، سارت تظاهرات احتجاج أخرى في حوالى عشر من مدن الولاية، كما أضاف.
وأوضح أونغ هتاي «نحتج على البنغاليين الذين أرسلوا إلى ولاية راخين». ويستخدم معظم مواطني ميانمار بمن فيهم الحكومة تعبير البنغاليين للإشارة إلى الروهينغا الذين يعتبرونهم مهاجرين من بنغلاديش المجاورة.
وكل سنة، يحاول آلاف الروهينغا والبنغلاديشيين الذين يهربون من الفقر والاضطهادات، الوصول إلى ماليزيا، البلد المسلم المزدهر نسبياً، عبر تايلند.
لكن بانكوك قررت في بداية مايو/ أيار أن تتخذ تدابير مشددة أدت إلى عرقلة عمل شبكات الاتجار بالبشر وأرغمت المهربين على نقل المهاجرين عبر البحر في ظروف محفوفة بالمخاطر.
العدد 4664 - الأحد 14 يونيو 2015م الموافق 27 شعبان 1436هـ
وين اللي يسمونهم مجاهدين
وين داعش والقاعدة وطالبان والنصرة والجيش الكر وباقي الحركات التكفيرية وينهم عن مانيمار لو بس متفرغين لقتل الشيعة
وينكم
ياللي حملتم راية الاسلام بالقتل والسلب والتشريد عن الروهينغا وقبلهم عن المسلمين في أفريقيا الوسطى؟ أو فقط الحرية في الدول المسلمة؟