قالت السفارة البريطانية (البحرين) في بيان لها اليوم الأحد (14 يونيو / حزيران 2015) بمناسبة زيارة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توباياس إلوود البحرين للإجتماع الخامس لفريق العمل البريطاني- البحريني المشترك.
وفيما يلي البيان الصحافي:
الزيارة الأولى لوزير الشئون الخارجية توباياس إلوود للبحرين
توباياس إلوود يبرز الدعم البريطاني المستمر لبرنامج الإصلاح في البحرين وأهمية العمل من أجل تحسين وضع حقوق الإنسان.
وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توباياس إلوود زار البحرين للإجتماع الخامس لفريق العمل البريطاني- البحريني المشترك.
السيد إلوود ومعالي وزير الخارجية الشيخ خالد ، وعدد من المسئولين من البحرين وبريطانيا ناقشوا عددا من القضايا ذات الإهتمام المشترك، ومجالات التعاون المشترك في مجالات التجارة والإستثمار. الوزيران تبادلا الآراء حول تطورات الوضع السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط وتم الإتفاق على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة في هذا الخصوص. نوقش أيضا التعاون والمساعدة في مجالات الدفاع، الأمن ومكافحة الإرهاب.
ناقش فريق العمل المشترك التقدم في تطبيق توصيات لجنة تقصي الحقائق وتوصيات مجلس حقوق الإنسان. يجب إتخاذ المزيد من الخطوات من أجل تعزيز مساءلة الشرطة، وبناء آليات الرقابة من خلال النظام القضائي، وعلى الرغم من هناك الكثير من العمل الهام الذي يجب القيام به: فإن المملكة المتحدة تظل ملتزمة في توفير الدعم والمساندة التقنية لبرنامج البحرين الإصلاحي، وسيشمل هذا الدعم إصلاحات في مجال النظام القضائي الخاص بالشباب، النظام الإداري القضائي، وبناء السعة الإستيعابية لعدد من المؤسسات الهامة مثل الأمانة العامة للتظلمات.
في نهاية زيارته قال السيد إلوود:
"لقد كان من دواعي سروري القيام بزيارتي الأولى لمملكة البحرين كوزير لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد تأثرت بعمق ودفء علاقات الصداقة طويلة الأمد بين بلدينا. خلال الإجتماع المثمر لفريق العمل البريطاني البحريني المشترك، اتفقنا على أن تستمر المملكة المتحدة في تقديم الدعم لبرنامج الإصلاح الطموح في البحرين، مع التركيز على تحسين أوضاع حقوق الإنسان وسلطة القانون، حيث لا يزال يجب عمل الكثير. لقد كنت سعيدا لرؤية خبراء بريطانيون يساعدون لعمل تغيير حقيقي".