اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، مع ، وزير الدولة المعني بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية المملكة المتحدة توبايس إلوود ، اليوم الأحد (14يونيو/ حزيران 2015) بالديوان العام للوزارة، بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة،.

وخلال الاجتماع، استعرض وزير الخارجية مع وزير الدولة المعني بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية المملكة المتحدة علاقات الصداقة التاريخية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، معرباً معاليه عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه هذه العلاقات في مختلف المجالات، مؤكداً حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على دعم وتعزيز آفاق التعاون بين البلدين الصديقين.

من جانبه، أشاد توبايس إلوود بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية البريطانية منوهاً بالذكرى السنوية المائتين للصداقة والعلاقات الثنائية القوية بين المملكة المتحدة والبحرين، مؤكداً أن هذه العلاقات ستزداد رسوخاً وتقدماً بفضل الحرص المشترك على تقويتها وتمتينها على كافة المستويات بما يعود بالنفع المشترك على البلدين والشعبين الصديقين.

وفي سياق متصل، عقد الاجتماع الخامس لفريق العمل البحريني البريطاني المشترك وذلك برئاسة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ، للجانب البحريني، و توبايس إلوود، وزير الدولة المعني بشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية المملكة المتحدة، للجانب البريطاني، بمشاركة ، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة ، وعدد من ممثلي وزارات المملكة.

وقد تم خلال الاجتماع بحث العلاقات البحرينية البريطانية، وسبل تنميتها وتطويرها على كافة الأصعدة والمستويات، وخاصة على الصعيد الأمني في ظل الرغبة المشتركة لزيادة مستويات التعاون الأمني وما تشهده المنطقة من تحديات ومخاطر تهدد أمن واستقرار العالم، وعلى الصعيد الاقتصادي بهدف تعزيز فرص التجارة وزيادة الاستثمار بما يعود بالنفع على البلدين.

وقد أشاد فريق العمل البحريني البريطاني بالتقدم الحاصل على صعيد التعاون المشترك بين الجانبين وما اسفر عنه من نتائج إيجابية لصالح البلدين معًا ، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بهذا التعاون لمستويات أرحب وآفاق أوسع.

وتطرق الاجتماع إلى آخر القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية كالأوضاع في سوريا والعراق وليبيا، وآليات تطوير التنسيق بين الجانبين البحريني والبريطاني إزاء هذه القضايا بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.