أكد الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عبدالسلام سيدأحمد، أنهم لاحظوا ازدياد خطابات الكراهية في البحرين في الأعوام الأخيرة، وذلك من خلال رصد قام به الفريق التقني التابع للمفوضية، والذي يتواجد في البحرين منذ قرابة شهرين.

وقال سيدأحمد، في تصريح لـ «الوسط»: «إن المفوضية بصدد إعداد برنامج لرصد وتقييم خطابات الكراهية، مشيراً إلى أن تواجد فريق المفوضية «غرضه دراسة الأوضاع وإصدار تقييم عنها، وتقديم تقرير عن ذلك إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان». ولفت إلى أن عمل الفريق سينتهي مع نهاية الأسبوع الجاري، وبعدها سيغادر الفريق البحرين.

وأكد أنهم سيُعدُّون «برنامجاً للمساعدة الفنية، سواءً أكان للسلطات أو منظمات المجتمع المدني في محاور مختلفة».

وتجتمع مفوضية حقوق الإنسان اليوم مع مختلف الأطراف البحرينية لتحديد الأولويات وعرض التحديات وتقديم التوصيات بشأن الإعداد لبرنامج بناء القدرات في مجال حقوق الإنسان بالبحرين.

ممثل «مفوضية حقوق الإنسان»: خطابات الكراهية زادت في البحرين... وسنرفع تقريراً للمفوضية

المنامة - علي الموسوي

أكد الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عبدالسلام سيدأحمد، أنهم لاحظوا ازدياد خطابات الكراهية في البحرين في الأعوام الأخيرة، وذلك من خلال رصد قام به الفريق التقني التابع للمفوضية، والذي يتواجد في البحرين منذ قرابة شهرين.

وأشار سيدأحمد، في تصريح لـ «الوسط»، إلى أنهم ركزوا في الفعالية التي أقيمت يوم أمس الأول (الأحد) بشأن «دور الإعلام في تعزيز وحماية حقوق الإنسان» على حرية التعبير ومكافحة خطابات الكراهية، وذلك بعد أن رصدوا تزايد هذا النوع من الخطابات.

وقال: «حينما نتحدث عن الإعلام، لابد أن يكون هناك المناخ الكافي الذي يكرس ويحقق حرية الرأي والتعبير من ناحية»، مؤكداً أن «هناك تزايداً في خطابات الكراهية في مختلف وسائل الإعلام، سواءً أكانت صحافة مطبوعة، أو قنوات مرئية أو مسموعة، وهذا يحدث في البحرين وغير البحرين، هذا السبب جعلنا نركز على هذين المحورين المتعلقين بحرية التعبير وخطابات الكراهية».

وأضاف «بصورة عامة، الحديث عن رصد هذه الظاهرة في أكثر من بلد، وليس فقط في البحرين، والحديث عن المنطقة العربية وشمال افريقيا، نجد تزايداً في خطابات الكراهية».

وذكر أن تزايد هذه الظاهرة أحياناً يكون في منابر إعلامية، وأحياناً منابر دينية أو سياسية، وهذا ما دعا المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى أن تنظم 4 اجتماعات إقليمية، وتوّجت بالاجتماع الذي أقيم في الرباط في العام 2012، والذي خرج بإعلان خطة الرباط لمكافحة خطابات الكراهية.

وأفصح سيدأحمد عن اجتماع عام سيعقد لعرض خلاصة المشاورات التي قام بها فريق المفوضية السامية لحقوق الإنسان في البحرين خلال شهرين، يحضره جميع المشاركين في الندوات التي أقامتها المفوضية.

وقال: «نحن بصدد إعداد برنامج تقييمي لهذا الأمر، إذ إن تواجدنا في البحرين غرضه دراسة الأوضاع وإصدار تقييم عنها، وتقديم تقرير عن ذلك إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان». ولفت إلى أن عمل الفريق سينتهي مع نهاية الأسبوع الجاري، وبعدها سيغادر الفريق البحرين.

وأكد أنهم سيعدون «برنامجاً للمساعدة الفنية، سواءً أكان للسلطات أو منظمات المجتمع المدني في محاور مختلفة».