العدد 927 - الأحد 20 مارس 2005م الموافق 09 صفر 1426هـ

الجديد في قمة الجزائر

ابراهيم خالد ibrahim.khalid [at] alwasatnews.com

ما يميز القمة العربية في الجزائر هذه المرة أنها تعقد في ظل مناخ متغير بالنسبة للقضية المحورية وهي فلسطين، كما أنها تأتي عقب رحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. انعقاد القمة غدا يجيء عقب أيام من حوار القاهرة بين الفصائل الفلسطينية الذي اقر استمرار التهدئة مع "إسرائيل" على أمل تنفيذها للوعود التي قطعتها حكومة شارون بالانسحاب من المستوطنات المقامة في قطاع عزة وإطلاق سراح الأسرى.

الجدل الذي دار في أروقة الاجتماع الوزاري بشأن مبادرة الأردن للسلام يعد ظاهرة ايجابية، كما أن ترك مسألة تحديد وضع الرسالة التي ستوجهها القمة إلى المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل" لأصحاب القضية ممثلة في وزير خارجية فلسطين الجديد ناصر القدوة يعد إحقاقا للحق، وكفانا مزايدات باسم السلام ومحاولة فرض توصيات خارجية على الأمة.

هناك الكثير من القضايا المهمة تنتظر القادة العرب - وقد يكون من بينهم هذه المرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس - وفي مقدمتها الوضع في لبنان وسورية في ظل المخاطر المحدقة بهما، وهناك التوتر في العلاقات بين البلدان الأعضاء في الجامعة العربية والوضع في السودان والصومال ومسألة الإصلاح في الوطن العربي وإصلاح الجامعة العربية نفسها.

وقفة لابد من الإشارة إليها للتذكير بأن يد الصهيونية أقدمت قبل أيام من عقد القمة العربية السابقة في تونس على اغتيال الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الشيخ أحمد ياسين ما اعتبر استفزازا ورسالة للقمة، فهل سيتكرر هذا السيناريو هذه المرة وقد بدر أكثر من تحذير من حدوث اغتيالات وخصوصا على الساحة اللبنانية، انتبهوا يا عرب

إقرأ أيضا لـ "ابراهيم خالد"

العدد 927 - الأحد 20 مارس 2005م الموافق 09 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً