يا انت. ..
لماذا اتيت لي يا اروع شيء مر بي في حياتي؟
لماذا قلبت كل الاشياء، حتى الاشياء الصغيرة في هذا العمر المهدور؟
لماذا هذا الخوف؟
انا لا اريد شيئا، وهل بعد هذا العمر اطمح بغير مسحة يد.
لماذا اتيت؟
انا لست خائفا ولا اريدك ان تخافي
لا اريدك ان تركضي خلفي وانا اركض امامك
نريد ان نركض معا، فاذا عثرنا ووقعنا على الارض سنضحك سوية
سنضحك وانت تمدين يدك نحو وجهي وانا انظر الى شفتيك المرتعشتين
انا لا اريد شيئا، كل الذي اردته ان احلم، فما اروع الحلم في هذا العالم المضنوك.
ليحترق العالم فهل كثير ان نجد ثواني من الفرح الحقيقي؟
تمنيت ان ارجع الى البيت وأراك بتلك الابتسامة التي تبهج القلب
وأهمس لك بنكتة ما.
فتضحكين....
حينها أشعر ان الله معي، وأعرف اني موهوب بامرأة قال ذات يوم سأهبك ضحكة تملأ عليك حياتك بهجة وروعة.....
صوت ما سيقول لي امسح بيديك على وجه هذه المرأة سترى كل ما ترجوه
يا اقبال... يا ادبار يا هبة الله لي ارجوك لا تخافي فأنا لا اخذل من احب ولكني لا اريد احدا ان يخذلني...
كفاني خذلانا في هذا العالم
يا اقبال... يا ادبار
مرة اخرى اصرخ لا تخافي.
فالمجانين لهم من يرعاهم خصوصا حينما يذوبون في بعضهم
يا اقبال.. يا ادبار
لن اتوسل اليك ولن آخذك معي الى حيث لا ترغبين يكفيني اني التقيتك ذات يوم ولم اكن اعرف اني سأكون سعيدا بضحكتك
يا اقبال .. يا ادبار
صدقيني ليس لي في هذا العمر سوى بضع سنوات سأقضيها معك ولتحترق روما الف مرة
العدد 916 - الأربعاء 09 مارس 2005م الموافق 28 محرم 1426هـ