خسارة فريق باربار أمام السد القطري والسالمية الكويتي والخليج السعودي وابتعاده عن المنافسة على لقب بطولة اندية التعاون الخليجي "25" التي ستختتم منافساتها اليوم في الكويت، تعد خسارة فعليه لكرة اليد البحرينية التي كانت تنافس بقوة على اللقب لكون فريق باربار الأفضل فنيا مقارنة بباقي الفرق المشاركة في البطولة. ولكن ما حدث من اخطاء في هذه المباريات تعبر في عالم لعبة كرة اليد من الصعوبة بمكان حتى لو كررناها عشرات المرات ففي المباراة الأولى أمام السد كانت الكرة في حوزة باربار ولم يبق عن نهاية المباراة سوى 19 ثانيه وكنا نتوقع ان تنهي المباراة بهجمة منظمة يقودها نجم الفريق جعفر عبدالقادر ولكن ضاعت الكرة بتصرفات فردية عشوائية ارتدت سريعة لتسجل هدف الخسارة مع نهاية المباراة.
ومثل هذا حدث امام السالمية حينما انتهى الوقت وخسر الفريق من رمية حرة من خارج 9 امتار. هذه الكرة لا يمكن تسجيلها إلا في حال تقاعس الدفاع من متابعة الكرة بشكل سليم.
هاتان الخسارتان يجب ان لا تمرا مرور الكرام فليس من المعقول ان نعولها إلى قلة الخبرة بعد التجربتين الناجحتين في البطولة الاسيويه والعربيه. اذ يجب ان تكون هناك دراسة لاسباب الخسارة يسأل عنها الجهاز الفني والاداري. وأنا اؤكد على دور الجهاز الاداري خصوصا بعد متابعتنا لاداء الفريق امام سداب العماني، إذ كان يؤدي المباراة بمعنويات هابطة نتيجة خسارته الاولى ما كاد ان تكلفه نتيجةهذه المباراة أيضا.
في المباريات الخمس التي أداها الفريق في البطولة كان هو الأفضل فنيا في كثير من اللحظات بفضل اداء لاعبيه وتميزه بمهاراتهم العالية. ولكنه كان يفتقد للتوجيه الصحيح من خارج الملعب.
كما لابد من توجيه اللوم للانديه البحرينية التي تملك عناصر بارزه ولم تبادر بدعم هذا الفريق . إذ أقول لها إن باربار لا يمثل نفسه. فالفوز يعد انتصار لكرة اليد البحرينية يضاف الى الانجاز الخليجي الذي حققه منتخبنا في دورة كأس الخليج الماضية. واقول لها ايضا... إن السالمية والسد كان سبب تفوقهم في هذه البطولة هوا لاستعانة بأفضل العنا صرفي أنديتهم المحلية
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 898 - السبت 19 فبراير 2005م الموافق 10 محرم 1426هـ