العدد 8 - الجمعة 13 سبتمبر 2002م الموافق 06 رجب 1423هـ

من أين لك هذا

قال إياس: وُجد لجوهر الصقلي بعد عزله ووفاته من الأموال ما لا يحصى. فمن جملة ذلك من الذهب العين 600,000 دينار، ومن الدراهم 4000,000 درهم ومن اللؤلؤ الكبار واليواقيت أربعة صناديق مجلّدة، ومن القصب الزمرّد 1000 قصبة، ومن الثياب الديباج ورق تنيس 75000 ألف قطعة، ووجد عنده دواة من الذهب طولها ذراع وهي مرصّعة بالدر والياقوت فقوّم ما عليها من الجواهر بـ 12000 دينار، ووجد عنده لعبة من المسْك والعنبر الخام اذا نزع ثيابه ألبسها عليها، ووجد في داره عدّة مسامير من الذهب على كل مسمار منها عمامة لون، ووجد عنده من الملاعق الذهب والفضة 3000 ملعقة، ووجد عنده 10000 زبْدية صيني وبلّور وفضّة، ووجد عنده 4 قدور من الذهب وزْن كل قدر 100 رطل ذهب قيل انه كان يطبخ فيها المسلوقة، ووجد عنده 700 خاتم بفصوص من الياقوت والزمرّد والماس، ووجد عنده 3000 نرجسية ذهب، و فضّة وبلّور وصيني، هذا كله خارج عن البغال والجمال والخيل والعبيد والجواري والفرش والاملاك والضياع وغير ذلك.

«من مذكرات أمين باشا سامي»

صفْعه...

قال الجاحظ: رأيت معلّما في الكتّاب وحده، فسألته السبب... فقال: الصغار داخل الدرب يتصارعون... فقلت: أحب أن أراهم... فقال: ما أشير عليك بذلك... وإن كنت مصّرا، فادخل عليهم كاشفا رأسك لئلا يعتقدوك المعلّم، فيصفعوك حتى تعمى!

ثمن

«ارسل ابن المقفع للمنصور كتابا صغير الحجم عظيم القيمة أسماه «رسالة الصحابة» نصح فيه الخليفة بحسن اختيار معاونيه وحسن سياسة الرعية... فعوقب لأنه تجرأ على النصح والارشاد، بتقطيع أطرافه قطعة قطعة «وأحمى له تنّورا، واخذ يقطعه إربا اربا و يلقيه في ذلك التنّور حتى حرقه كله، وهو ينظر إلى أطرافه كيف تقطع ثم تحرق ... وقيل غير ذلك في وصف قتله».

أضحية

ورد في «البداية والنهاية» لا بن كثير و «مروج الذهب» للمسعودي:

وقف خالد بن عبدالله القسري والي الكوفة يخطب على المنبر خطابا جامعا: قال في نهايته: «أيها الناس، اذهبوا وضحّوا بضحاياكم، تقبّل الله منّا ومنكم، أما أنا فاني مضحّ بالجعد ابن درهم، فانه يقول ما كلّم الله موسى تكليما، ولا اتخذ ابراهيم خليلا! تعالى الله عمّا يقول علّوا كبيرا»... ثم نزل واستل سكينا و ذبحه أسفل المنبر!.

حفرة فيها دم

«كان القطب الصوفي (عمر السهْروردي) في مجلسه فأنشد:

ما في الصحاب أخو وجْد تطارحه

إلاّ محبّ له في الركب محبوبُ

وكرّره فلم يتأتَ له إكماله... فقام شاب وأنشد...

كأنّما يوسفٌ في كلّ راحلةٍ

له وفي كلِّ بيت منه يعقوبُ

فصاح القطْب، ونزل من على المنبر وقصد الشاب فلم يجده، ووجد مكانه حفرة فيها دم»

العدد 8 - الجمعة 13 سبتمبر 2002م الموافق 06 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً