أصبحنا نسعد كرياضيين واعلام كلما سمعنا او قرأنا عن بناء منشأة رياضية جديدة وذلك لما تعانيه رياضتنا من قلة المنشآت.
وآخر ما قرأناه بالأمس عن إرساء مناقصة بناء نادي الشباب النموذجي بعد مخاض طويل عاشه هذا النادي منذ إعلان دمج سبعة اندية تحت لواء «الشباب» قبل سنتين. وواجه أزمة «أرض النادي الجديد» الذي كاد يؤدي إلى فك الدمج!
شخصياً أشعر بأن نادي الشباب من أكثر الاندية المندمجة التي تنتظر ناديها النموذجي الذي سيكون نقطة تحول تاريخية في مسيرة نادٍ يمثل منطقة مهمة في المملكة وتحوي عدداً سكانياً كبيراً جله من جيل الشباب الذي يفترض أن تهيأ له منشأة شبابية رياضية متكاملة.
ولا نبالغ في قراءة مستقبل نادي الشباب عندما نتوقع أن يكون له حضور قوي في منافسات الالعاب المختلفة في ظل القاعدة الشبابية التي تتمتع بها المناطق التابعة لهذا النادي خصوصاً انه استطاع الفوز بكأس الملك للقدم على رغم تدربه على ملعب رملي، وينافس في دوري الدرجة الاولى للطائرة وله حضور في دوري اليد على رغم لعبه على ملاعب مكشوفة في مدرسة «مقره المؤقت».
نتفاءل... ونحلم ونتوقع... ونقول «جاك الخير يا شباب»
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 753 - الإثنين 27 سبتمبر 2004م الموافق 12 شعبان 1425هـ