بَ بِ بُ بطة
بعد الإنترنت:
أنا غير مراقب اذا أنا موجود.
المعرفة هي حدود الغد.
فلتذهب الرقابة الى الجحيم.
لو كانت الحكومات الدكتاتورية تعلم بأن الدخول الى الإنترنت يبدأ بالنقر على الأزرار، لاستبدلت تكميم الأفواه ببتر الأصابع!
سأحب الانترنت أكثر عندما يرتفع معدل انتحار رقباء المطبوعات!
الرقابة: عجوز عقيم
الإنترنت: خصوبة دائمة!
بعد الإنترنت اكتشفت المخابرات في العالم انها مراقبة!
ذلك الفاشل في دراسته ( بيل غيتس)، استطاع أن يضع طغاة الماضي والحاضر والمستقبل في خانة (الياك)!
طالما وجدت الإنترنت، سيشعر الرقيب بإهانة لن تنتهي!
باختصار: الإنترنت اختراع يضع الحكومات - وللمرة الأولى - في خانة الحصار فيما الشعوب تنعم بالفرجة!
بقي فقط على الإنترنت أن تضع حدا للمهازل الآتية:
شعبان عبدالرحيم (شعبولا)
الكباريهات الفضائية.
وأحمد عبدالمعطي حجازي!
الإنترنت ليست شبكة معلومات فقط... هي فخ لعقلية المصادرة والممنوع و«سد بوزك»!
عليكم باللطم يا رقباء المطبوعات، فلن تجدوا لكم مكانا حتى في المتاحف!
تكشف الإنترنت عن بؤس المؤسسة السياسية التي اخترعت الرقيب،
وتكشف في الآن ذاته عن فضح وهم ظل عالقا في رأس الرقيب مفاده: انه مساحة مهمة في «وسط: العالم»، فيما هو يهز ذلك «الوسط» بأمية تكشف عن ترهل!
تحرص بعض الحكومات على ألا تصاب شعوبها بذلك الداء، لهذا تعمد الى تمويل الكباريهات الفضائية
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 746 - الإثنين 20 سبتمبر 2004م الموافق 05 شعبان 1425هـ